الخميس، 5 أبريل 2018

جيش الإحتلال يستعد لفتح تحقيق في حالات قتل شهداء مسيرة العودة بغزة



كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الخميس، عن إستعداد الجيش الإسرائيلي لفتح تحقيق داخلي، في ظروف استشهاد 19

 فلسطينيا، خلال أحداث مسيرة العودة، على الحدود مع قطاع غزة يوم الجمعة الماضي.

وقالت الصحيفة العبرية، إن القرار النهائي بشأن فتح التحقيق، وشكل لجنة التحقيق، سوف يتم الإعلان عنه الأسبوع القادم.

وأشارت "هآرتس" الى أن الجيش الإسرائيلي، يعمل في نفس الوقت، على تعزيز قواته على طول السياج الحدودي مع قطاع غزة 

استعدادا للمسيرات والمواجهات غداً. 

وزعم  المتحدث باسم الجيش، رونين منليس، هذا الأسبوع في حديثه مع مراسلي وكالات دولية إن "إسرائيل ليست

 بحاجة إلى تحقيق خارجي بشأن أداء الجيش في الأحداث، وأنه يوجد لدى الجيش أجهزة فحص فعالة خاصة به"

الثلاثاء، 3 أبريل 2018

7 دول تتقدم لاستضافة أولمبياد 2026




أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الثلاثاء، تأكيد سبعة دول رغبتها في استضافة دورة الألعاب الشتوية عام 2026.
ووفقًا لبيان منشور عبر موقع اللجنة الأولمبية الدولية على الإنترنت، فإن الدول السبعة التي أبدت رغبتها في استضافة الأولمبياد الشتوية هي تركيا (أرضروم)، النمسا (جراتس)، كندا (كالجاري)، إيطاليا (كورتينا، تورينو وميلانو)، اليابان (سابورو)، السويد (ستوكهولم) وسويسرا (سيون).
وأضاف البيان أن الدول السبعة استوفت الشروط الخاصة بالترشح قبل آخر موعد لاستلام ملفات الترشح في 31 آذار/مارس الماضي.
وتحاول مدينة أرضروم التركية استضافة الأولمبياد الشتوية للمرة الأولى في تاريخها.
وتحسم اللجنة الأولمبية الدولية المدينة الفائزة بحق الاستضافة خلال اجتماع الجمعية العمومية لها في أيلول/سبتمبر 2019.
وتقام دورة الألعاب الشتوية القادمة عام 2022 في العاصمة الصينية بكين.

محمد عيّاش.. أيقونة المقاومة بـ"كمّامة البصل"




لم يكن الطفل محمد بسام عيّاش يعلم أن جلسته الواثبة مقنعاً بـ"كمامة البصل" التي اخترعها بنفسه أمام السياج الحدودي الفاصل شرقي قطاع غزة ستجعل منه بطلاً في أعين الكثير من الناس، سيما أنّ عفويته طغت على أي مظاهر أخرى.

الطفل عيّاش الذي أدرك بوعيه الغض الصغير جرم الاحتلال على الحدود من خلال ثلاث حروبٍ متتالية عاشها بقذائف وصواريخ تصل أوزانها بالأطنان، طغت حنكته على المشهد بمحاولة اختراع كمّامة تقيه شر الغازات الصهيونية المسيلة للدموع شرق غزة في مسيرة العودة الكبرى.

لقب بطل
بجدارة استحق الطفل عيّاش لقب البطولة، وهو الذي لقي احتفاءً كبيراً من أبناء شعبه واقعاً وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشرت صورته كالنار في الهشيم، فيما وصل صدى صورته لمواقع الإعلام الدولي والعربي، كأيقونة على بطولة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

ورغم حداثة سنه، إلا أنّ الطفل لم يتوقع أن تخرج صورته بهذه الضجة الكبرى والاهتمام البالغ، مبيناً أنّ فكرته استلهمها من والده الذي كان قد أصيب في الانتفاضة الأولى قبل بداية التسعينات.

ويتحدث الطفل عيّاش بلهجة تملؤها البراءة وهو واثق مما يقول كأنّه بلغ من الكبر ما يؤهله لفهم فحوى حديثه "أنا ما بخاف من اليهود، هما اللي بيخافوا منا".

وأضاف محمد، أنّه خرج للمشاركة في مسيرة العودة الكبرى على حدود قطاع غزة يوم الجمعة الماضي لاستعادة أرضه وأرض أجداده وذكريات عائلته، وقال إنه لا يخاف جنود الاحتلال على الرغم من أسلحتهم وقناصتهم. ووصف أولئك الجنود بالجبناء الذين ليس لهم حق في أرض فلسطين.

تكريم هنية
في مكتبه استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية الطفل محمد عياش وأسرته لتكريمهم مطلع الأسبوع الحالي.

وأعرب هنية عن اعتزازه وافتخاره بأطفال فلسطين، وبالشعب الفلسطيني البطل وبعوائله الكريمة التي أنجبت هذا الجيل الشجاع والمقدام أمثال محمد عياش وفارس عودة وعهد التميمي ومحمد الدرة.

وأكد هنية على أن أطفال فلسطين وغزة الصامدة الذين تحدوا وبكل شجاعة الاحتلال "الإسرائيلي" وترسانته العسكرية قد أوصلوا رسالة قوية للعالم أجمع مفادها أن شعبنا الفلسطيني صامد على أرضه لن يقهر ومصمم على العودة وكسر الحصار.

وفي نهاية اللقاء قدم رئيس الحركة للطفل محمد عياش درع مفتاح العودة تكريماً له على شجاعته وبطولته ورفعه اسم فلسطين وغزة عاليا بين الأمم.








استشهاد المواطن احمد عرفة ٢٥ عاما شرق البريج برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي




استشهد المواطن  أحمد عمر عرفة (25 عام) من سكان دير البلح جراء اصابته في الصدر شرق البريج، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال.
وأكد الناطق باسم الصحة أشرف القدرة في تصريح مقتضب باستشهاد عرفة من سكان مدينة دير البلح، جراء إصابته برصاص الاحتلال في الصدر شرقي البريج.
وبذلك يرتفع عدد شهداء يوم الأرض ومسيرة العودة إلى 19 شهيدا.

بعد 16 عاماً من إقامتها.. "إسرائيل" تحرم ابتسام من القدس




16 عاماً تنسمت فيها السيدة ابتسام عبيد نسيم الأقصى ومدينة القدس المحتلة في كنف عائلتها وأبنائها الثلاثة، إلا أن قرار إسرائيلياً، جاء ليهني أحلام عائلتها بعد إقراره بسحب إقامتها من مدينة القدس.

فقد أبعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطنة ابتسام عبيد عن بيتها في العيسوية، ليشتت شمل عائلتها التي تضم زوجها وأبناءها الثلاثة، لتنتهي بذلك 16 عاماً من إقامتها في مدينة القدس.

واعتقلت ابتسام عبيد (35 عاماً) في شهر آذار الماضي مرتين، الأولى كانت مع زوجها وابنها نايف (14 عاماً) حيث أفرج عنهم بعد ساعات، أما المرة الثانية فكانت هي وزوجها، واتهمت بالتواجد غير القانوني بالقدس.

وقالت: "اعتقلت يوم الأربعاء الماضي بعد اقتحام منزلنا في العيسوية، وحولت للتحقيق في مركز شرطة شارع صلاح الدين، وبقيت رهن الاحتجاز من الساعة السادسة صباحا حتى الثالثة عصراً، والحجة كانت التواجد غير القانوني بالمدينة لأني أحمل هوية الضفة الغربية".

وأضافت :"تزوجت قبل 16 عاماً، وعشت في العيسوية، وأنجبت أبنائي الثلاثة نايف (14 عاماً)، ومحمد (13 عاماً)، وأميرة (10 سنوات)، وقد حاولت الحصول على الهوية والإقامة أو حتى تصريح للعيش بالمدينة إلا أن الاحتلال كان يرفض بحجة الأسباب الأمنية".

وتابعت :"منذ أسبوع لم تجف دموع عيني لأني أبعدت ظُلما وقسرا عن زوجي وأطفالي ومنزلي، ودائمة التفكير بهم وقلقة عليهم، أسأل عن أحوالهم وكيف يتدبرون أمورهم اليومية، وقد أخذت أميرة برفقتي، أما نايف ومحمد فبقيا مع زوجي بالقدس، واليوم لا أستطيع الدخول إلى المدينة وعائلتي لا تستطيع تركها بسبب عمل زوجي ومدارس أولادي".

وأضافت أن قرار الإفراج عنها كان بشرط بعدم الدخول إلى القدس، وفي حال تم دخولها المدينة سيتم تحويلها للسجن الفعلي، كذلك سيتم اعتقال زوجها وشقيقه وسجنهما، إضافة إلى دفع كفالة مالية أجبرا على التوقيع عليها.

وما زاد من قهر ابتسام التعامل معها خلال الاحتجاز وساعة الإفراج عنها، حيث قالت: "خلال ساعات احتجازي ونقلي بسيارة الشرطة تعاملت المجندة معي بطريقة استفزازية -صراخ ودفع-، حتى أبسط الحقوق حاولت حرماني منها، والأشد ألماً كان نقلي بسيارة الشرطة بالقرب من منزلي في العيسوية، وقولهم لي: ودعي منزلك الآن من الخارج، ثم نقلت مباشرة إلى حاجز الزعيم، وأصبحت خارج حدود المدينة، وكان بانتظاري كل من والدي زوجي حيث نقلاني إلى عند والدتي".

وفي لقاء مع زوج ابتسام، الشاب وسيم عبيد (40 عاماً)؛ والذي أمضى في سجون الاحتلال 5 سنوات إضافة إلى اعتقالات ومداهمات لمنزله، قال: "خلال السنوات الماضية حاولنا الحصول على إقامة لزوجتي لكن قوات الاحتلال والمحاكم رفضت ذلك بحجة أمنية واهية، وفي الاعتقال الأخير حاول معي المحقق بأسلوب الترغيب لنحصل على إقامة لزوجتي لكني رفضت ذلك، وقبل عدة أشهر فقط تم تسجيل أولادي الثلاثة بهويتي بعد سنوات من المماطلة والتأجيلات بحجة الأسباب الأمنية".

وأضاف عبيد: "اليوم وبعد 16 عاما، يشتت الاحتلال شمل العائلة، جزء منها بالقدس والآخر بمدينة رام الله، حرمنا من أبسط الحقوق وهي أن تكون العائلة مع بعضها".

من جهته، قال محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية، إن مخابرات الاحتلال خلال الشهرين الأخيرين، تعمدت اعتقال النساء من القرية واحتجازهن عدة ساعات تحت حجج مختلفة، وهذا أسلوب يحاول الاحتلال من خلاله الضغط على أهالي القرية.

وطالب أبو الحمص المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية التدخل الفعلي والسريع لإرجاع المواطنة ابتسام عبيد إلى منزلها في العيسوية.






ولي العهد السعودي: من حق الإسرائيليين العيش على أرضهم بسلام



ذكرت القناة العاشرة العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أصدر تصريحات غير مسبوقة تجاه 
"إسرائيل"، كان أبرزها اعترافه بحق الشعب الإسرائيلي بالعيش بأرضه بسلام.
 ووفقا للقناة العبرية، صرح ولي العهد السعودي، في مقابلة مع مجلة Altnick الأمريكية، "أن من حق الفلسطينيين والإسرائيليين 
العيش على أراضيهم بسلام".

وبحسب القناة، قال بن سلمان: "نشترك في كثير من المصالح مع إسرائيل وإذا تحقق السلام، سيكون هناك كثير من المصالح بين 
إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي".
ونقلت القناة العشرة عن الأمير بن سلمان قوله: "أعتقد أن لكل من "إسرائيل" والفلسطينيين الحق في دولة خاصة بهم على نفس 
الأرض، ويجب أن يكون لدينا اتفاق سلام يضمن الاستقرار للجميع وتطبيع العلاقات، والسعوديةليس لديها مشكلة مع اليهود".


ما الذي يخطط له الشبان الغاضبين في جمعة "الكوشوك" و"المرايا العاكسة"؟



اطلق ناشطون  فلسطينيون أسم "جمعة الكوشوك والمرايا العاكسة " على مسيرات الجمعة المقبلة، من أجل ارباك جنود الاحتلال وذلك في اطار العمل على حماية المتظاهرين، وتحييد قناصة الاحتلال.
وطرحت اللجان المنظمة عدة أشكال للحفاظ على استمرارية المسيرات والاعتصامات السلمية حتى 15 أيار القادم ( الذكرى الـ 70 للنكبة).
واعتبر المنظمون أن اخطر ما واجه الفعاليات هو استخدام قوات الاحتلال فرق القناصة بكثافة لتطلق النار على الشباب العزل من مواقع محصنة الامر الذي أدى الى استشهاد 16 شخصا واصابة أكثر من 1400 آخرين.
ادوات جمعها المتظاهرين من أنحاء متفرقة من قطاع غزة، وتم استخدام (التكتك) لنقل تلك الإطارات وغيرها من الأدوات للمناطق الحدودية استعدادا للجمعة الثانية من مسيرات العودة الكبرى.  بوسائل بسيطة للغاية وسلمية بالدرجة الاولى ،جديدة من نوعها يسعى المشاركون  الفلسطينيون .
يذكر ان قرابة الـ45 ألف مواطن فلسطيني من قطاع غزة، قد خرجوا الجمعة الماضية، في مسيرة سلمية على الحدود الشرقية للقطاع، احياءاً ليوم الأرض.وفتحت القوات الإسرائيلية نيران أسلحتها على صدور الشباب وسقط منهم 18 عشر شهيدا وقرابة الـ1400 اصابة
القيادي بحركة حماس أمير أبو العمرين، دعا إلى العمل الجاد على إتباع هذه الخطوات والأفكار  السليمة والحامية للمتظاهرين في الجمعة القادمة والأيام والفعاليات المتتالية على الحدود، وهي كالتالي:
1- إشعال إطارات الكوشوك قرب السلك.
2- تشغيل صفارات الإنذار عبر مكبرات الصوت على الحدود لتشتيت قوات الاحتلال.
3- استخدام المرايا لتعكس الشمس على القناصين.
4- توفير جرادل لتغطية قنابل الغاز.
وأشار إلى أن هذه الحالة من الأفعال الفدائية والثورية والتي أصبحت جزء لا يتجزء من عقيدة الفلسطينيين، وهي ما ستعيد اللاجئين والمنتفضين والمتظاهرين للحالة الثورية للانتفاضات السابقة عام 1987 و2000 و 2015م
صحيفة يديعوت أحرونوت" فقد اشارت إلى أن قطاع غزة  يستعد لجمعة " الكوشوك" وتسليط المرايا في أعين قناصة القوات الاحتلال تجنبا لوقوع اصابات او شهداء في صفوف الشبان المتظاهرين..
ووفقا ليديعوت، فإن "مسيرة العودة ستنتقل في أيام الجمع المقبلة للمرحلة الثانية،  فقد تقرر في قطاع غزة بأن يتم في يوم الجمعة المقبلة استخدام كبير للإطارات المطاطية الكوشوك، ليخرج منها دخان كثيف يحجب الرؤية أمام القناصة  الإسرائيليين على امتداد الحدود مع قطاع غزة".
بحسب الصحيفة فان جيش الاحتلال يخشى من  أن يكون الشبان الفلسطينيين قرروا التزود بعدد كبير جدا من المرايا الساطعة لتوجيه أشعة الشمس لتنعكس على أعين القناصة، وبذلك أطلق على مسيرة الجمعة المقبلة جمعة "الكوشوك والمرايا".
ونقلت الصحيفة عن مصادرها بأن حملة "الكوشوك" اتسع نطاقها في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، فالشبان الفلسطينيين يقومون بجمع الإطارات المطاطية والمرايا المسكرة لتكون سلاحهم ضد القناصة "الإسرائيلية" المتمركزين على الحدود مع قطاع غزة.

فيديو ..لاجئ فلسطيني بساق واحدة يتسلق جبل ايفرست من أجل الحفاظ على مدرسة تابعة للاونروا



عندما كان جراح الحوامدة يتلقى علاجا لمرض سرطان العظام، كان يبقى مستيقظا ليلا يحلم بمستقبله كمتسلق جبال.
كان عمره 15 سنة فقط ويعاني من نوبات طويلة من الأرق بعد أن قام الأطباء ببتر ساقه اليمنى.
لكن جراح رفض جعل هذا الأمر يدمر حياته. صمم اللاجئ الطالب الفلسطيني من منطقة جبل "الجوفة" على تغيير حياته.
منذ ذلك الحين أصبح متسلقًا وفي هذا الأسبوع  يبدأ جراح أكبر تحدي له في التسلق - تسلق جبل إفرست.
يقول جراح "لقد منحتني هذه الفرصة بأن أكون ما أريد، وذلك جعلني مميزا فليس كل شخص لديه ساق واحدة"موضحا " إنني أسخر قصتي لأثبت للعالم أنه حتى إذا كنت تتعرض للعديد من المشاكل فبإمكانك التغلب عليها."
ولد جراح وهو واحد من  بين ستة أطفال لأبوين من لاجئي فلسطين في منطقة الجوفه بجنوب عمان بالأردن وقد نشأ وهو يسمع قصص عن أجداده  وكيفية اخراجهم بالغصب من منزلهم في فلسطين خلال النكبة، وكيف أنهم لم يتوقفوا أبدا عن أملهم في العودة.
يقول جراح "كان لديهم شهادة عن ملكية الأرض موضوعة في إطار ومعلقة على الجدار في وسط منزلهم".
قصتهم أثرت فيه بعمق، ولكن أيضا ألهمته لتحقيق أشياء عظيمة مهما كانت العقبات أمامه.
يقول جراح: "يؤمن المجتمع الفلسطيني أن الطريقة الوحيدة للعودة إلى أرضنا هو أن نكون ناجحين وأن نظهر للعالم أننا نستحق العودة" .
جراح لم يفقد الأمل كذلك. بينما كان يخضع لعلاج السرطان في مركز الملك حسين للسرطان في عمان، واصل الذهاب إلى مدرسة الجوفة  للبنين التابعة للأنوروا بقدر استطاعته. في الوقت الذي كان فيه على كرسي متحرك ولم يتمكن من صعود الدرج للالتحاق بصفه في الطابق الثاني.
ولكن لأنه كان مصمماً على مواصلة تعليمه ، نقلت المدرسة فصله بأكمله إلى الطابق الأول ، حتى يتمكن من الالتحاق به. تم تعديل الحمام أيضًا ليلائم كرسيه المتحرك.
بعد سنتين من فقدانه ساقه، أصبح جراح متسلق ماهر وأول لاجئ فلسطيني متسلق لديه طرف اصطناعي. في عام 2015، تسلق جبل كليمنجارو على ارتفاع 5100م حاملاً رسالة أمل لمرضى السرطان بأن " لا شيء مستحيل".
يقول جراح : "أردت أن أصرح بقوة وأقول: " لكي تكون متسلقًا، عليك أن تبذل قصارى جهدك. ليس بإمكان كل شخص أن يكون متسلق جبال. ناهيك عن شخص لديه ساق واحدة "
والآن، مع تعرض مدرسته السابقة لخطر الإغلاق بسبب التخفيضات الحادة في تمويل الأونروا ، فإنه يواجه تحديًا جديدًا في تسلق معسكر قاعدة جبل إفرست، لجمع مليون دولار للحفاظ على المدرسة مفتوحة.
جراح يبدأ تسلقه، والذي يقارب 17500 خطوة إلى معسكر القاعدة اليوم  3 أبريل.

سلاح جديد سيستخدمه الغزيون ضد قناصة الاحتلال الجمعة المقبلة فما هو ؟



تعالت دعوات في قطاع أمس يوم الاثنين 2/4/2018، تطالب بضرورة استخدام الشبان المشاركين في مسيرات العودة الاطارات المطاطية (الكوشوك) بكثافة والزجاج العاكس (المرآة) لتشتيت جنود الاحتلال.
وقد بدأ الشبان الفلسطينيون بالفعل في جمع اطارات (الكوشوك) استعدادا لاستخدامها يوم الجمعة المقبلة في مناطق المواجهات مع الاحتلال على حدود القطاع.
و ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن قطاع غزة  يستعد لجمعة " الكوشوك" وتسليط المرايا في اعين القناصة "الاسرائيليين".
 ووفقا ليديعوت، فإن مسيرة العودة ستنتقل في ايام الجمع المقبلة للمرحلة الثانية،  فقد تقرر في قطاع غزة بان يتم في يوم الجمعة المقبلة استخدام كبير للإطارات المطاطية "الكوشوك"، ليخرج منها دخان كثيف يحجب الرؤية امام القناصة  "الاسرائيليين" على امتداد الحدود مع قطاع غزة.
و تخشى قوات الاحتلال من أن يكون الشبان الفلسطينيين قرروا التزود بعدد كبير جدا من المرايا الساطعة لتوجيه اشعة الشمس لتنعكس على اعين القناصة,  وبذلك اطلق على مسيرة الجمعة المقبلة جمعة "الكوشوك والمرايا".


استشهاد فلسطيني بزعم تنفيذ عملية دهس واعتقال 11 فلسطينيا




استشهد سائق فلسطيني متأثرا بالجراح التي أصيب بها صباح اليوم الثلاثاء 3/4/2018، حيث تعرضت مركبته لإطلاق النار من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عند مستوطنة "آرئيل" المقامة على أراضي سكان محافظة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأطلق جنود الاحتلال النار على الشاب الذي يقود مركبة اصطدم بمحطة انتظار الحافلات قرب مستوطنة "ارئيل" قرب نابلس
وزعم جيش الاحتلال أن الشاب سار بسيارته مسرعا واصطدم بمحطة انتظار الحافلات قرب المستوطنة، دون وقوع إصابات بصفوفه أو بصفوف المستوطنين.
وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشاب كان يحاول الفرار من قوات الاحتلال التي كانت تلاحقه، فيما لم تتضح بعد خلفية الحادث.
هذا ولم تعرف خلفية الحادث، إلا أن الاحتلال يزعم بأن الحديث يدور عن عملية دهس.
إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، حملة دهم واعتقالات طالت نحو 11 مواطنا في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.
فقد، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان خلال عمليات دهم في قرى وبلدات شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية أن قوة خاصة إسرائيلية اقتحمت قرية كفر مالك، أعقبها اقتحام دوريات عسكرية وشرعت باقتحام منازل وتفتيشها.
وأضافت المصادر أن الاحتلال اعتقل الشاب أحمد إبراهيم بعيرات والشاب خالد عمر طه، بعد أن قامت بتفتيش منزليهما وتخريب أثاث المنازل وجرى نقلهما إلى جهة مجهولة.
واندلعت مواجهات عنيفة في القرية، حيث أقدم الشبان على رشق الجيبات العسكرية بالحجارة وإغلاق الطرقات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب باسم معطان بعد اقتحام منزل أسرته في قرية برقة شمال شرق المدينة.
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من بلدة قراوة بني حسان غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مواطنون أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وشنت حملات دهم وتفتيش في العديد من المنازل.
واعتقلت قوات الاحتلال كلا من عمير عمار عزيز مرعي، والطالب بجامعة البوليتكنيك راتب عبد الكريم عبد العزيز مرعي، وقتيبة راضي مرعي.

أسعار العملات اليوم الثلاثاء




فيما يلي أسعار العملات الرئيسية في السوق الفلسطينية أمام الشيكل صباح اليوم الثلاثاء الموافق 2018/04/03م :

الدولار الأمريكي .521 شيكل.

الدينار الاردني : 4.96 شيكل.

اليورو الاوروبي : 4.33 شيكل.

الجنيه المصري : 0.19 شيكل.