الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

جنود الاحتلال يتدربون على رشق القنابل في "العيساوية"





قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، إن جنود الاحتلال يتدربون على رشق القنابل في حي العيساوية بالقدس.

وبحسب الصحيفة، فإن شريطا صوره أحد سكان "العيساوية" يظهر جنود "حرس الحدود" يتدربون على رشق القنابل في الحي، دون أن تكون هناك مواجهات، في المقابل فإن "شرطة الاحتلال تزعم أن أفرادها لم يتدربوا وإنما ردوا على رشق الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاههم".

ووقع الحادث الذي وثقه عضو اللجنة الشعبية في العيساوية محمد أبو حمص، في 28 أيلول الماضي، "ففي ساعات المساء، كان الأخير يسير خلف قوة من حرس الحدود الصهيوني عند اقتحامها للحي، حين لاحظ أن ضابطا يعلم شرطيا آخر على كيفية رشق قنبلة بالقرب من أحد البيوت".

ويقول أبو حمص، إنه لم تقع في تلك الساعة أي مواجهات بالحي: "لم يحدث شيء، بحسب رأيي إنهم يحضرون أفراد الشرطة الجدد للتدرب داخل الحي، إنهم يبحثون عن الفوضى"، بحسب ما نقلت الصحيفة.

وفي تفاصيل الفيديو الذي التقطه أبو حمص، "يظهر ضابط في الشريط يدرب أحد أفراد الشرطة، بينما لا توجد أية مواجهات، فيما تبدو قوة الشرطة هادئة تماما، ويصرخ أحد الجنود فجأة توجد حجارة، ويشير إلى جهة اليمين، فيسحب الشرطي المتمرن الزناد ويرشق القنبلة، ولكن في اتجاه مغاير، حيث تسقط القنبلة في زقاق يبدو هادئا تماما، وبعد ذلك يبتعد أفراد الشرطة من المكان بهدوء، فيما يحذر أحد أفراد الشرطة، (في مشهد آخر)، أبو حمص ويأمره بالابتعاد عنهم، ثم يهدده بالاعتقال إذا أزعجهم".

وذكرت الصحيفة، أنه وفي أعقاب الحادثة توجه المحامي "ايتي ماك" باسم سكان العيساوية، إلى قائد شرطة الاحتلال، والمستشار القانوني للحكومة، "ابيحاي مندلبليت"، وقائد شرطة "حرس الحدود"، الذي ادعى أن إلقاء القنبلة تم خلافا لأوامر استخدام وسائل تفريق المظاهرات، فيما رد المحامي، بأن ذلك، "يدل على استهتار الشرطة وحرس الحدود بالسكان وأملاكهم، وعلى خطوة زاحفة تهدف لتحويل القرية إلى منطقة حرب لا يحتمل العيش فيها".

مواضيع ذات صلة

جنود الاحتلال يتدربون على رشق القنابل في "العيساوية"
4/ 5
Oleh

إشترك بنشرة المواضيع

.اشترك وكن أول من يعرف بمستجدات المواضيع المطروحة

نشكر لكم مشاركتكم ... سوف يتم نشرها بعد التحقيق