الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات يقول في بيان صادر عن منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤكد حقيقة عداء الإدارة الأميركية للشعب الفلسطيني، ويشدد على ضرورة تعزيز المقاومة الشعبية بمختلف وسائلها العنفية وغير العنفية لحماية القدس. كما يؤكد سعدات على ضرورة إنجاز المصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام واتخاذ خطوات عملية تحمي مشروع المصالحة من الضياع والانهيار.
قال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات إن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول القدس "يؤكد حقيقة عداء الإدارة الأميركية لشعبنا، واستهدافها المتواصل لحقوقنا العادلة".
وفي بيان صادر عن منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال شدد سعدات المعتقل في السجون الإسرائيلية على أن القدس هي "ملك تاريخي حضاري وإرث إنساني عريق لشعبنا العربي الفلسطيني والأمة العربية جمعاء بمكونها المسيحي والمسلم"، مشيراً إلى أنه "لا يحق لا لترامب ولا للإدارة الأميركية ولا لأيٍ كان تحديد مصير القدس أو تغيير طابعها الذي كُرس عبر عقود وقرون طويلة من الصبر والمعاناة والتضحيات".
كما هنأ سعدات فلسطين والشتات والشعب العربي الفلسطيني وخاصة طوائفه المسيحية بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة المجيدة. وأكد على عمق الترابط التاريخي والسياسي والمجتمعي الذي يربط بين كافة مكونات الشعب الفلسطيني وطوائفه، مشدداً على "ضرورة تعزيز المقاومة الشعبية بمختلف وسائلها العنفية وغير العنفية لحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من خطر التهويد والأسرلة".
الأمين العام للجبهة الشعبية شدد أيضاً على "ضرورة إنجاز المصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام واتخاذ خطوات عملية تحمي مشروع المصالحة من الضياع والانهيار"، داعياً إلى صياغة "بديل وطني لمشروع التسوية مبني على استراتيجية نضالية تحمي مقومات صمود شعبنا وتعزز مقاومته".
المصدر: الميادين
سعدات: لتعزيز المقاومة لحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من خطر التهويد والأسرلة
4/
5
Oleh
Unknown
نشكر لكم مشاركتكم ... سوف يتم نشرها بعد التحقيق