حذر تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة التداعيات ، التي سوف تترتب على نقل الادارة الاميركية سفارتها من تل أبيب الى القدس أو على اعترافها بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل ، وأكد أن المكانة السياسية لمدينة القدس عند الشعب الفلسطيني كمدينة فلسطينية محتلة وعاصمة لدولة فلسطين تحت الاحتلال هي بالضبط كمكانة واشنطن عند الشعب الأميركي ، ولا يجوز التصرف بها بالخفة وعدم المسؤولية ، التي تعبر عنها التصرفات الاميركية ، سواء عبرت تلك التصرفات عن نفسها كتوجهات سياسية رسمية في طور الدراسة والتبلور أم عبرت عن نفسها كمجسات اختبار لردود الفعل على مشاريعها للتسوية السياسية للصراع في المنطقة .
ودعا الادارة الاميركية الى التصرف بمسؤولية في شأن خطير وعدم زج مدينة القدس في بازار الصفقات الوهمية للتسوية السياسية للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي والى الابتعاد عن الاستمرار في جر المنطقة الى فوضى هدامة ما زالت شعوب المنطقة تعاني من كوارثها
وأضاف بأن سوء تقدير الموقف بالنسبة لمدينة القدس لا تتوقف نتائجه على فقد الادارة الأميركية أهليتها في رعاية جهود التسوية السياسية للصراع الفلسطيني ، وهي أهلية مشكوك ومطعون ومشتبه فيها أصلا ، بل تتعدى ذلك الى دخول الولايات المتحدة الاميركية على خط الصراع باعتبارها قوة معادية وغاشمة ، وتتصرف كدولة استثنائية فوق القانون تدفع باتجاه تشجيع شريعة وقوانين الغاب في العلاقات الدولية بكل ما يترتب على ذلك أخطار .
حذر تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة التداعيات ، التي سوف تترتب على نقل الادارة الاميركية سفارتها من تل أبيب الى القدس أو على اعترافها بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل ، وأكد أن المكانة السياسية لمدينة القدس عند الشعب الفلسطيني كمدينة فلسطينية محتلة وعاصمة لدولة فلسطين تحت الاحتلال هي بالضبط كمكانة واشنطن عند الشعب الأميركي ، ولا يجوز التصرف بها بالخفة وعدم المسؤولية ، التي تعبر عنها التصرفات الاميركية ، سواء عبرت تلك التصرفات عن نفسها كتوجهات سياسية رسمية في طور الدراسة والتبلور أم عبرت عن نفسها كمجسات اختبار لردود الفعل على مشاريعها للتسوية السياسية للصراع في المنطقة .
ودعا الادارة الاميركية الى التصرف بمسؤولية في شأن خطير وعدم زج مدينة القدس في بازار الصفقات الوهمية للتسوية السياسية للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي والى الابتعاد عن الاستمرار في جر المنطقة الى فوضى هدامة ما زالت شعوب المنطقة تعاني من كوارثها
وأضاف بأن سوء تقدير الموقف بالنسبة لمدينة القدس لا تتوقف نتائجه على فقد الادارة الأميركية أهليتها في رعاية جهود التسوية السياسية للصراع الفلسطيني ، وهي أهلية مشكوك ومطعون ومشتبه فيها أصلا ، بل تتعدى ذلك الى دخول الولايات المتحدة الاميركية على خط الصراع باعتبارها قوة معادية وغاشمة ، وتتصرف كدولة استثنائية فوق القانون تدفع باتجاه تشجيع شريعة وقوانين الغاب في العلاقات الدولية بكل ما يترتب على ذلك أخطار .
أخبار فلسطين تيسير خالد: مكانة القدس عند الشعب الفلسطيني كمكانة واشنطن عند الشعب الأميركي
4/
5
Oleh
Unknown
نشكر لكم مشاركتكم ... سوف يتم نشرها بعد التحقيق