قررت محكمة الاحتلال المركزية في بئر السبع في جلسة مفتوحة أمام الجمهور صباح الخميس، تمديد عزل رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح لمدة 6 أشهر إضافية، استجابة لطلب سلطة السجون.
وقال قاضي المحكمة أهرون مشنيوت في الجلسة: إنه "للشيخ رائد صلاح تأثير كبير على قطاعات واسعة من المؤمنين الذين يعتبرونه قائدهم، وكذلك له تأثير على قطاع الأسرى داخل السجن، وبالنظر إلى التهم الموجهة، وبالنظر إلى منصبه وتأثيره الجماهيري الكبير، وبالنظر إلى مسيرته الطويلة بما يخص تصريحاته ومسيرته، وبالنظر إلى خطورة المتهم المذكور، وبحسب المعلومات السرية التي قدمت إلي من قبل سلطة السجون والتي تقول بأنه يشكل خطرًا أيضًا حتى خلال وجوده داخل السجن وعلى تأثيره الكبير على سجناء آخرين حتى بالسجن".
واستند القاضي في قراره على ما قاله إنها "معلومات سرية قدمت إلي ولا يمكن الكشف عنها، بالتالي قررت قبول توصية سلطة السجون بالإبقاء على العزل الانفرادي للمتهم، وهو قرار صحيح".
وأرفقت سلطة السجون في طلبها للمحكمة ما زعمت أنه مبررات لتمديد فترة عزله، ومنها: توصية من لجنة العزل في سلطة السجون وتقارير عن الحالة الصحية للشيخ رائد إلى جانب كونه "رئيس الحركة الإسلامية (الشمالية) وشخصية مؤثرة في المجتمع العربي بإسرائيل وفي الضفة وقطاع غزة وأن اختلاطه مع باقي السجناء يشكل خطرًا على أمن اسرائيل".
ومنعت سلطة السجون الشيخ صلاح أن يدلي بأي تصريح للصحفيين قبيل بدء جلسة المحكمة وحذرته من أن يفعل ذلك، واكتفى بطرح السلام على الجمهور.
وتواجد في الجلسة وفد من النقب وقيادات سياسية من الداخل الفلسطيني وزوجة وعائلة الشيخ صلاح.
وكانت محكمة الصلح بحيفا مددت اعتقال صلاح إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية ضده، وقدم محامو الشيخ صلاح استئنافاً للمحكمة المركزية على قرار محكمة الصلح، غير أن المركزية ردت الاستئناف
تمديد عزل الشيخ رائد صلاح 6 شهور إضافية
4/
5
Oleh
Unknown
نشكر لكم مشاركتكم ... سوف يتم نشرها بعد التحقيق