الخميس، 31 أغسطس 2017

"إسرائيل" تشكل وحدة جديدة..ماعلاقتها بالجنود المعتقلين..؟




ذكرت القناة "الإسرائيلية" السابعة، أن الاحتلال "الإسرائيلي" شَكَل وحدة خاصة وجديدة فيما يسمى بحرس الحدود التابع لجيش الاحتلال مكونة من 300 فرد ممن خدموا سابقاً في وحدات الجيش وأذرع الأمن الأخرى.
وحسب مصادر عبرية قالت أن الوحدة الجديدة التي شكلها ما يسمى بوزير الأمن الداخلي "الإسرائيلي" جلعاد اردان مهمتها ستكون محاربة "المقاومة" وتحديداً عمليات الخطف واحتجاز رهائن بالإضافة للإخلال بالنظام العام.
وذكرت المصادر العبرية أن مهمات الوحدة الأساسية والتي تم تشكيلها بمبادرة ما يسمى وزير الأمن الداخلي هو مواجهة احداث إطلاق نار واخلال بالأمن وتحرير الرهائن والمخطوفين والحالات الخطيرة من الجرائم.
واحتفلت الوحدة الجديدة أمس بإطلاقها في حائط البراق على أن تباشر عملها بدءاً من اليوم الخميس.

الأحد، 27 أغسطس 2017

أميركا تزود سلاح الجو الإسرائيلي بـ50 طائرة "إف 35"





أبرمت وزارة الأمن الإسرائيلية في نهاية الأسبوع صفقة مع الإدارة الأميركية، بموجبها تم تزويد سلاح الجو الإسرائيلي بـ17 طائرة شبح مقاتلة "أف 35"، إضافة إلى 33 طائرة أخرى تم شراؤها بالعام الماضي، لتمتلك إسرائيل بذلك 50 طائرة من هذا النوع، والتي تعتبر الأكثر تطورا في العالم.
وتأتي الصفقة بموجب القرار الصادر عن المجلس الأمني السياسي المصغر "الكابينيت"، الذي صادق بالإجماع، على شراء 17 طائرة شبح مقاتلة من شركة "لوكهيد مارتين" الأميركية، علما أنه تم تزويد سلاح الجو الإسرائيلي إلى الآن 5 طائرات من هذا الطراز، إذ يبلغ سعر الطائرة الواحدة قرابة 100 مليون دولار.
ووقع على الصفقة من الجانب الإسرائيلي مدير عام وزارة الأمن، أودي أدم، حيث من المتوقع أن يتم الانتهاء من تزويد سلاح الجو الإسرائيلي بالطائرات حتى كانون الأول/ديسمبر 2024.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن رئيس بعثة وزارة الأمن إلى أميركا، دوبي لفئي قوله: "نتحدث عن الصفقة الثالثة لاقتناء طائرات الشبح التي وقعتها وزارة الأمن خلال العقد الأخير، ففي كل سلسلة طائرات تم انتهاجها تعهدت الشركة الأميركية بخفض أسعار الطائرات التي ستزودها لسلاح الجو الإسرائيلي، بحيث تمكنا خلال المفاوضات مع الشركة الأميركية حيال الصفقة الحالية خفض سعر الطائرة ليصل إلى 100 مليون دولار فقط، فالحديث يدور عن التخفيض الجوهري الذي حصلت عليه إسرائيل بصفقات من هذا القبيل".
يذكر أن وزارة الأمن الإسرائيلية دفعت في السابق، وبالدفعة الأولى لصفقة الطائرات مبلغ 125 مليون دولار عن الطائرة الواحدة والتي شملت 19 طائرة، بينما دفعت 112 مليون دولار مقابل الطائرة الواحدة بالمرحلة الثانية للصفقة، والآن بالمرحلة الثالثة للصفقة وصل سعر الطائرة الواحدة 100 مليون دولار، حيث من المتوقع أن تدفع إسرائيل مبلغ 90 مليون دولار عن الطائرة الواحدة بالمرحلة الرابعة.
وعقب وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان على الصفقة بالقول إن "إبرام الصفقة الثالثة وبموجبها تم تزويد سلاح الجو بـ17 طائرة "إف35"، يشكل قوة جوهرية إستراتيجية إضافية لسلاح الجو، فهذا الطراز من الطائرات يعتبر قمة التطور التكنولوجي، الأمر الذي سيساعد الجيش وسلاح الجو على مواجهات التحديات والمخاطر الأمنية التي تواجه إسرائيل، وستكون هذه الطائرات في مقدمة الدرع الواقي والمدافع عن الدولة وحدودها، بل وستمكن سلاح الجو من القيام بمهام خارج حدود الدولة".
ومن المقرر أن تصل الطائرات الـ33 التي تم شراؤها حتى عام 2021، حيث وصلت أول دفعة من الطائرات والمتمثلة بـ5 في 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، وبإمكان هذا الطراز من الطائرات المقاتلة أن يهبط عموديا، مثل الطائرات المروحية، وأن يحلق من مدرج طوله 500 قدم وليس من مطار فقط.
وكانت إسرائيل قد قررت في أيلول/ سبتمبر 2010 امتلاك الطائرة الأميركية المتقدمة، وفي صفقة على مرحلتين مع الولايات المتحدة قضت بأن تتسلم إسرائيل 33 طائرة "إف35"، بحيث تتسلم بالمرحلة الأولى 19 طائرة بتكلفة قيمتها 2.7 مليارد دولار، وفي المرحلة الثانية 14 طائرة أخرى.
وقامت إسرائيل بتعيين قائد لسرب الطائرات "إف35" بالإضافة إلى خمسة طيارين مقاتلين، ومن المقرر أن يجري هذا الفريق تدريبات خاصة في الولايات المتحدة الأميركية في الأشهر المقبلة، والذي سوف يعمل بنفسه على تدريب طيارين السرب الأول والمكون من 19 طائرة، ومن الجدير بالذكر أن "إف35" طائرة ذات مقعد واحد ما يمنع الطيارين الجدد من الحصول على إرشاد مباشر خلال تحليقهم الأول.
وتوصف الطائرة بأنها طائرة شبح متعددة المهمات، يمكنها التزود بالوقود في الجو، وهي من إنتاج شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية.
شارك في إنتاج الطائرة عدة دول إلى جانب الولايات المتحدة، بينها بريطانيا وإيطاليا وتركيا وسنغافورة وإسرائيل.
يصل طول الطائرة إلى 15.7 مترا، بينما يصل طول جناحيها إلى 10.7 أمتار، وارتفاعها 4.33 متر.
وتصل سرعتها القصوى إلى إلى 1900 كيلومتر في الساعة، ما يعادل 1.6 ماخ.
وبإمكان الطائرة التحليق لمسافة تصل إلى 2200 كيلومتر دون أن تحتاج إلى التزود بالوقود في الجو.
بإمكان الطائرة أن تحمل أسلحة في بطنها، دون أن تكون ظاهرة، بزنة 2 طن، بينما يمكنها الاختفاء عن شاشات الرادارات. وبإمكانها أن تحمل 6 أطنان من الأسلحة دون الاختفاء عن شاشات الرادارات.
بإمكان الطائرة أن تحمل قنابل ذكية وصواريخ موجهة.
وهي مزودة أيضا بحواسيب قوية جدا تجمع المعلومات الاستخبارية، وتقوم بمعالجتها وتحليلها.
خوذة الطيار تعتبر متطورة وتتيح له مواصلة النظر إلى أرضية الطائرة أو ظهر الطائرة، وأن يرى من خلالها ماذا يحصل في الخارج. ويمكن للطيار إصدار تعليمات صوتية من داخل حجرة الطيار.
الطائرة مزودة بشبكة تسمح بنقل المعلومات إلى طائرات أخرى.
كما أن الطائرة مزودة بأجهزة تحكم ورقابة تقنية وبحاسوب خاص متطورة بإمكانه تشخيص أي خلل في الطائرة في الزمن الحقيقي بواسطة مجسات متطورة.
بإمكان الطائرة أن تعتمد الحرب الإلكترونية من خلال إنشاء طبقة حماية مضادة لصواريخ 'أرض – جو' الأكثر تطورا في العالم. كما أنها مزودة بأنظمة إنذار من الصواريخ.
يدخل في تصميم الطائرة معادن التيتانيوم والألومنيوم، كما أنها مطلية بلون خاص يساعدها على الاختفاء عن شاشات الرادار.
وبإمكان الطائرة متابعة عدة أهداف في نفس الوقت بواسطة الرادار.

السبت، 5 أغسطس 2017

إسرائيل تواصل مساعيها لدخول مجلس الأمن ودول عربية تحاول العرقلة





تواصل إسرائيل حملتها للحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي التابع لهيئة الأمم المتحدة، حيث تدخل سنتها الأخيرة، وسط تقديرات بأن جامعة الدول العربية تسعى لعرقلة منافستها في الانتخابات المتوقعة في حزيران/يونيو من العام القادم.
كما تأتي هذه المساعي بينما واصلت إسرائيل تباعا، خلال الشهور الأخيرة، تقليص ميزانيتها السنوية للأمم المتحدة، حيث تم تقليصها 4 مرات، وتراجعت من 11.7 مليون دولار إلى 1.7 مليون دولار فقط.
ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصادر سياسية قولها إن ممثلين رسميين من قبل جامعة الدول العربية توجهوا، في الأسابيع الأخيرة، إلى دول مختلفة في كافة أنحاء العالم، وطلبوا منها عقد اجتماع لمناقشة الترشح الإسرائيلي، وإقناعها بعدم دعم إسرائيل.
وأضاف أحد المصادر أن إسرائيل قلقة، وتعمل على بلورة خطوات مضادة لتجنيد معارضة للخطوة العربية.
ولفت الموقع إلى أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لم تكن أبدا عضوا في مجلس الأمن الذي يعتبر الأهم والأكثر نفوذا في الأمم المتحدة، وهو الوحيد الذي يمتلك صلاحيات و"أسنان" من أجل فرض عقوبات أو المصادقة على استخدام القوة العسكرية.
يشار إلى أن مجلس الأمن يتألف من 15 دولة، بينها 5 دول دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى 10 دول مؤقتة العضوية تنتخب لمدة سنتين. وكانت قد أعلنت إسرائيل منذ العام 2000 أنها تنوي تقديم طلب للانضمام إلى المجلس في السنوات 2018 – 2019، وتكتسب حملتها لهذا الهدف تسارعا في الشهور الأخيرة، وباتت حملة مكثفة. ونظرا لأن التنافس يكون في إطار مجموعات إقليمية، فإن إسرائيل، التي تتبع لمجموعة أوروبا الغربية ودول أخرى، تتنافس مقابل ألمانيا وبلجيكا على المقعد.
وتحتاج إسرائيل إلى غالبية ثلثي الأصوات من مجموع 193 دولة الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يعتبر مهمة ليست سلهة بالنسبة لدولة مثل إسرائيل.
وبحسب موقع "واللا" فإن إسرائيل نجحت، في العام الماضي، في تحقيق إنجاز في الأمم المتحدة، تمثل بانتخابها رئيسا لإحدى اللجان، حيث تم انتخاب مندوب إسرائيل، داني دانون، في انتخابات سرية لمنصب رئيس لجنة القانون في الأمم المتحدة، والتي تعمل في قضايا القانون الدولي.
وأضافت المصادر السياسية أن ممثلي الدول العربية توجهوا في الأسابيع الأخيرة إلى مجموعات إقليمية أخرى بهدف ممارسة ضغوط وتجنيد معارضة ضد الخطوة الإسرائيلية، وبضمنها دول أميركا اللاتينية والجزر الكاريبية ومجموعة دول آسيا.
يذكر في هذا السياق أنه خلال السنة الأخيرة قامت إسرائيل بتقليص نحو 10 مليون دولار من الميزانية السنوية التي تحولها إلى الأمم المتحدة، لتصل الميزانية اليوم إلى 1.7 مليون دولار.
ففي كانون الثاني/يناير الأخير، وبعد قرار مجلس الأمن 2334 الذي أدان السياسة الاستيطانية في أراضي الضفة الغربية المحتلة، قلصت إسرائيل 6 مليون دولار من الميزانية. وفي آذار/مارس الماضي، وبعد سلسلة قرارات تدين إسرائيل في المجلس لحقوق الإنسان أصدر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قرارا بتقليص 2 مليون دولار. وفي أيار/ايو أعلنت إسرائيل عن تقليص مليون دولار أخرى في أعقاب قرار منظمة اليونيسكو بشأن القدس. وفي الشهر الماضي تم تقليص مليون دولار أخرى في أعقاب قرار اليونيسكو بشأن فلسطينية الحرم الإبراهيمي في الخليل. وبذلك فإن الميزانية السنوية التي تدفعها إسرائيل اليوم لا تتجاوز 1.7 مليون دولار سنويا فقط.

الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

الاحتلال يعتقل 10 مواطنين في أنحاء الضفة





اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الثلاثاء، 10 مواطنين من مدن متفرقة من الضفة المحتلة،  وداهمت عدة منازل ومحلات تجارية.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب إسلام الخطيب (24عاما) من منطقة قيزون في مدينة الخليل، والشاب مؤمن محمود سليمان عمرو(24عاما) من بلدة خرسا جنوب الخليل بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير زياد عواد في بلدة إذنا غرب الخليل، ومنزل الشهيد مروان القواسمي في المدينة، ومحلات تجارية تعود ملكيتها الى المواطن باسل أبو الحلاوة في منطقة حبايل رياح .
كما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل قرى وبلدات ومخيمات ومدينة الخليل، وفتشت مركبات المواطنين ودققت بطاقاتهم.