الحمل والولادة

الأربعاء، 31 أغسطس 2016

دعم الصحفيين تطالب بالتحرك الفوري لوقف العدوان تجاه الإعلام



​طالبت لجنة دعم الصحفيين اليوم الأربعاء، المؤسسات الدولية التي تعني بحقوق الصحفيين بضرورة التحرك للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه تجاه الصحفيين الفلسطينيين، والذي كان آخره إغلاق إذاعة سنابل بدورا بالخليل بالضفة المحتلة واعتقال العاملين فيها.
وأوضحت لجنة دعم الصحفيين في بيان صحفي أن سلطات الاحتلال واصلت عدوانها على الصحفيين والمؤسسات الصحفية الفلسطينية من خلال حملة التحريض الكبيرة التي استمرت فجر اليوم بمداهمة وإغلاق إذاعة "السنابل" واعتقال طاقمها وتخريب محتوياتها وكامل معداتها.
 وأكدت لجنة دعم الصحفيين، أن الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقل، فجر الأربعاء، كامل طاقم إذاعة السنابل في مدينة دورا جنوب مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة بعد اقتحام منازلهم وهم: حمادة الدراويش مدير الإذاعة، ومنتصر نصار ومحمد أكرم ونضال عمرو وحامد حامد بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
كما حاصرت قوة "اسرائيلية" كبيرة مبنى إذاعة سنابل المتواجد بإحدى العمارات السكنية وسط مدينة دورا، قبل أن تعمد إلى إغلاقها لمدة 3 شهور ومصادرة كامل معدّاتها، بذريعة التحريض.
وبينت اللجنة، أنه مع إغلاق إذاعة السنابل يرتفع عدد الإذاعات التي تم إغلاقها من قبل سلطات الاحتلال منذ انتفاضة القدس، أي ما يقارب عشر شهور ماضية إلى (4) إذاعات فلسطينية، بعد إغلاقها إذاعات في الخليل (منبر الحرية، دريم، إذاعة الخليل) ومصادرة وتدمير معظم محتوياتها.
وأشار اللجنة، إلى أن كافة المواثيق والأعراف الدولية سمحت لهم بحرية التنقل والتغطية ونقل الأخبار بحرية دون أي ضغوط، مؤكدةً أن المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة (10) من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان تحمي حرية التعبير على قاعدة أن لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة.
وطالبت اللجنة، بالإفراج عن الصحفيين والاعلاميين العاملين في الإذاعات دون تهمة تنسب لهم، مع ضمان حرية الرأي والتعبير المكفولة لهم وفق القوانين الدولية.
ودعت، المؤسسات والهيئات والنقابات العربية لاسيما اتحاد الاذاعات العربية واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين ومؤسسة مراسلون بلا حدود لتقديم الدعم والمساعدة للإذاعات الفلسطينية التي تعاني جراء الحصار الإسرائيلي والضغط على لاحتلال من أجل اعادة افتتاح المؤسسات المغلفة والافراج عن العاملين فيها.
كما دعت اللجنة، لحرية الحركة والتنقل للعاملين في الإذاعات الفلسطينية بما يؤهلهم للقيام بواجبهم المهني والإعلامي في التغطية الصحفية وتلقي الدورات وحضور المؤتمرات الدولية .
ووفقاً للجنة دعم الصحفيين فقد وجهت سلطات الاحتلال تهديدات بإغلاق وايقاف بث 5 مؤسسات أخرى (4 إذاعات "راديو ناس" التي تبث من جنين، وإذاعة (ون اف ام) التي تبث من الخليل، إذاعة الريف في دورا بالخليل، راديو الريف في الداخل المحتل، وتلفزيون وطن من الخليل، بذريعة بث عبارات تحريضية ضد جيش الاحتلال).
وبينت اللجنة في تقرير سابق لها يرصد الانتهاكات "الإسرائيلية" النصف سنوية منذ بداية العام الحالي،2016 أكثر من (10) حالات إغلاق وتهديد بإغلاق وتشويش على مؤسسات إعلامية من بينهم فضائية فلسطين اليوم، وفضائية الأقصى و قناة "مساواة" الفضائية، الذي يتردد صداها في الداخل المحتل.
وفي الذكرى الثانية للعدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، أظهرت لجنة دعم الصحفيين أن الاحتلال في حينها، دمر عدد ( 23) مقر إعلامي بمعداته وكاميراته، وأكثر من 6 كاميرات للتصوير تم تدميرها، وعدد (9 ) تفجير وتضرر سيارة، وعملية اختراق والتشويش أكثر من( 17) انتهاك لمواقع وإذاعة وفضائية.

عائلة غولدين تطالب نتنياهو التنصل من تصريحات ليبرمان



طالبت عائلة الجندي هدار غولدين، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالتنصل من تصريح وزير الحرب أفيغدور ليبرمان بأن جثتي "غولدين واورون شاؤول" لن تعادا إلى "إسرائيل" لأنه لا ينوي إجراء صفقة تبادل مع حماس، واتهمت العائلة وزير الحرب بقتل هدار وشاؤول مرة أخرى.
ووفقاً لـ"يسرائيل هيوم"، فقد هاجمت العائلة الوزير ليبرمان، وقالت أنه "لم يحدث أبداً ان قام وزير الحرب بالمس بالعائلات الثكلى عبر التلفزيون أو اللقاءات الصحفية. هذا يحطم قلوبنا، ويحطم الرمز الأخلاقي للجيش. لم يتطوع لا ليبرمان ولا المقربين منه لوحدات النخبة التي خدم فيها أولادنا. إنه لا يملك التفويض الأخلاقي بكسر هذا الالتزام.
وأضافت العائلة: لم نطالب بإطلاق سراح أسرى، فـ"إسرائيل" تملك روافع ضد غزة، من وفر شروط اعتقال ممتازة للأسرى وشروط لترميم غزة، يجب عليه إعادة الأولاد، هدار سيرجع ليدفن في جنازة عسكرية كما يليق به. لقد سقط دفاعاً عن الوطن، ولا يمكن لأي سياسي قطع هذا الالتزام بين "الإسرائيليين وجيشه".- حسب زعمها

نتنياهو يهاجم مبعوث الأمم المتحدة "ملدانوف"



كتبت "هآرتس" أن ديوان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أصدر بياناً رد فيه على تصريح مبعوث الامم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيقولاي ملدانوف، الذي قال في مجلس الأمن بأن المستوطنات هي عقبة أمام السلام.
وجاء في بيان ديوان نتنياهو أن تصريح ملدانوف "يشوه التاريخ والقانون الدولي ويبعد السلام. اليهود عاشوا في القدس والضفة المحتلة منذ الاف السنين، وتواجدهم هناك ليس العقبة أمام السلام، العقبة أمام السلام هي المحاولة غير المتوقفة لإنكار الرابط بين اليهود وأراضي دولتهم التاريخية والرفض المتعنت للاعتراف بانهم ليسوا غرباء فيها".
وكان "ملدانوف" قد صرح بأن التوسيع غير القانوني للمستوطنات وعدم سيطرة السلطة الفلسطينية على قطاع غزة هي عقبات أساسية أمام السلام.
وأضاف بأن هناك "زيادة في البيانات "الاسرائيلية" حول البناء في المستوطنات وهدم المنازل".

ثلاثة أسرى من محافظة بيت لحم مستمرون في إضرابهم المفتوح عن الطعام



قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء، أن ثلاثة أسرى من محافظة بيت لحم مستمرون في إضرابهم المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري وهم: الشقيقان محمود ومحمد البلبول، علاوة على الأسير مالك القاضي.
وذكر نادي الأسير، أن الأسير محمود مضرب منذ ما يقارب الـ 60 يوماً، علاوة على شقيقه محمد المضرب منذ 56 يوماً، كذلك الأسير القاضي المضرب منذ 48 يوماً.
هذا وأشار نادي الأسير، إلى أن محمود محتجز في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي بينما تحتجز سلطات الاحتلال الأسيران محمد ومالك في مستشفى "ولفسون" الإسرائيلي.

ليبرمان يُهاجم الرئيس "عباس" ويتهمه بقيادة سلطة فساد



كتبت "هآرتس" أن وزير الحرب أفيغدور ليبرمان، هاجم مؤخراً، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، واتهم القيادة الفلسطينية بأنها تدير "نظام فساد".
وقال ليبرمان خلال جلسات مغلقة، أن الفساد الاقتصادي الذي قاده عباس والمقربون منه هو العائق الأساسي أمام تحسين الاقتصاد الفلسطيني في الضفة المحتلة.
وحسب أقوال ليبرمان، "من المهم لرجال الأعمال في السلطة الفلسطينية أن يتخلصوا من عباس، فهو يدير نظام فساد يشمل كل شيء".
وكان ليبرمان قد عرض خلال لقاء مع المراسلين العسكريين، قبل أسبوعين، خطته لتغيير سياسة الجهاز الأمني في الضفة، التي وصفت بأنها مجموعة من العصي والجزر – تسهيلات للمناطق التي يسود فيها الهدوء الأمني، وخطوات عقابية ضد البلدات التي سيخرج منها مخربون لتنفيذ عمليات المقاومة.
وخلال اللقاء نفسه قال ليبرمان، أنه ينوي المبادرة إلى لقاءات مع رجال أعمال وسياسيين فلسطينيين من أجل ترسيخ "مسار يلتف على عباس" ويسمح لـ"إسرائيل" بمناقشة سكان الضفة مباشرة حول اوضاعهم.
ويعتبر ليبرمان الرئيس الفلسطيني خصماً سياسياً عنيداً لإسرائيل، ويدعي أنه بسبب سياسة عباس لا يمكن التقدم الآن في العملية السياسية مع الفلسطينيين.
ومنذ عرض خطته، قال ليبرمان خلال فرص مختلفة أنه بدأت فعلا اتصالات بين ممثلي الجهاز الأمني وفلسطينيين من الضفة بدون وساطة عباس أو بتصريح منه.
وحسب أقواله "التقينا عشرات الاقتصاديين ورجال الأعمال من السلطة الفلسطينية. عندما تسأل ما هو أهم شيء بالنسبة للاقتصاد الفلسطيني يجيب الجميع: الأمر الأكثر أهمية هو التخلص من عباس، أنه يدير سلطة فساد تشمل كل شيء. لديه رجال في كل قطاع اقتصادي، في العقارات وسوق الوقود وسوق الاتصالات، ورجال عباس يحصلون على المعشر من كل صفقة، وباستثناء رجال الدائرة الداخلية، لا تسمح قيادة السلطة لاحد بالتطور اقتصادياً، ولذلك من المهم التخلص من عباس. طالما تواجد هناك، لن يحدث أي شيء".
وقال ليبرمان: أن "إسرائيل" ليست ملزمة بالعمل من أجل إنهاء سلطة عباس، ولكنه في الوقت نفسه، لا يمكنها اتهام نفسها بالوضع الناشئ في المناطق. "لا يرتبط كل شيء بنا. طالما تواصلت السلطة الفاسدة وغير الفاعلة في السلطة، لن يتحسن الوضع الاقتصادي هناك".
وادعى ليبرمان أن عباس يكاد لا يزور مدن شمال الضفة، نابلس وجنين، ويفضل السفر للزيارات السياسية في الخارج. "أنه لا يريد الانشغال في قضايا الاقتصاد والتشغيل".

الاثنين، 29 أغسطس 2016

ما وراء تصعيد ليبرمان ضد أبو مازن وحماس ؟



أجمع محللون سياسيون على أن تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ربطه بإعمار قطاع غزة مقابل نزع سلاح المقاومة هو جزء من الضغط والحقد الذي يكنه ليبرمان للفلسطينيين من جهة، إضافة إلى أنها تأتي في سياق السياسية الإسرائيلية التي تريد التنصل من التوصل لحل سياسي مع السلطة وتحويل مشروع السلطة لبلدية كبرى، والضغط على القطاع.
يشار إلى أن ليبرمان، صعد مؤخراً في تصريحاته ضد الرئيس محمود عباس، واعتبر انه يقف عقبة أمام تحقيق السلام في المنطقة، إضافة إلى أنه يريد استخدام وسائل لتجاوزه. وانتقل إلى انتقاد حركة حماس واتهمها بأنها تسلب أموال الغزيين ولا تبني بها بيوتاً لهم، وربط إعادة اعمار القطاع الذي دمرته آلة الحرب الإسرائيلية بنزع سلاح المقاومة في القطاع.
وفي هذا السياق، أوضح الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطالله، لـ "فلسطين اليوم"، أن تصريحات ليبرمان العدائية للرئيس أبو مازن من جهة وحركة حماس من جهة أخرى، نابعة من حقد شخصي على أبو مازن لأنه أفشله بمساعيه الدبلوماسية الدولية أثناء توليه وزارة الخارجية، واستطاع انتزاع قرارات دولية لصالح الفلسطينيين مقابل فشل ليبرمان في الترويج لأفكار إسرائيل. ومن جهة أخرى يصعد ضد حركة حماس والمقاومة في قطاع غزة، لأنه لا يرى أنه من حق الفلسطيني أن يرفع وجهه وسلاحه في وجه الإسرائيلي، والمقاومة استطاعت أن تضرب إسرائيل في العمق.
وأشار، إلى أن ليبرمان ردَّ على الصحفيين عندما سألوه عن تصريحات سابقة له حول قدرته على نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة بالقوة، قائلاً:" يمكنكم سؤالي إن لم أفعل ذلك قبل انتهاء مهامي.
يشار، إلى أن إسرائيل حاولت خلال الحرب الأخيرة بالتوصل لاتفاق يقضي بنزع سلاح المقاومة مقابل وقف الحرب إلا أنها فشلت في ذلك، والمقاومة تؤكد على شرعية سلاحها واستحالة الخنوع والقبول لأي جهة كانت بسحب سلاحها مهما كلف ذلك من ثمن.
بينما، أكد الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل، لـ "فلسطين اليوم"، أن ليبرمان لا يتحدث باسمه، وإنما باسم الحكومة الإسرائيلية والسياسة الإسرائيلية، موضحاً أن السياسية الإسرائيلية تعمل في تجاهين، الاتجاه الأول، هو الضفة الغربية، إضافة إلى سياسة الاستيطان والتهويد والعزل والحواجز والعقاب الجماعي، فإسرائيل تريد ان تفرض ما يمكن اعتباره بغض النظر عن المسميات "روابط قرى جديدة". أي التعامل مع البلديات كل واحدة على حدة، وتجاهل السلطة والقفز عنها، وبذلك عملياً تكون قفزت عن آليات اتفاق أوسلو. وتحويل مشروع السلطة الى بلدية كبيرة، مؤكداً أن هذه السياسة تذهب في تجاه تعميق الاحتلال في الضفة الغربية.
أما في قطاع غزة فالأمر مختلف، وأن التصريحات الإسرائيلية المستمرة حول هدوء يقابله هدوء هو كذبة كبيرة، لأن المستوطنين في غلاف غزة غير مقتنعين بهذه السياسة، وإسرائيل تهدف إلى تعزيز موضوع التهديد بالقوة، أي الذهاب إلى عدوان جديد.
وأعرب عن اعتقاده أن سياسة ليبرمان هي انعكاس لقراء سياسية بالوضع الإقليمي والفلسطيني مفاده أنها لن تذهب لمفاوضات ولا تريد التوصل لحل سياسي مع الفلسطينيين.
وأكد أن "إسرائيل" لا يمكنها نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة بالمفاوضات، أو ربطه بإعادة اعمار قطاع غزة ولا حتى بهدنة طويلة الأمد أو صفة، مشيراً إلى أن إسرائيل تدرك ذلك جيداً، وأن الطريق الوحيدة أمامها هو العدوان على قطاع غزة بالقوة العسكرية. متوقعاً ان تستدرج إسرائيل المقاومة في غزة إلى عدون قبل نهاية العام الجاري لتحقيق أهدافها.
في ذات السياق، رأى المختص في الشأن الإسرائيلي عبد الرحمن شهاب، ان تصريحات ليبرمان ضد أبو مازن من جهة والمقاومة في قطاع غزة من جهة أخرى لا تحمل جديداً يذكر، موضحاً أن هذه التصريحات هي قديمة حديثة على صعيد التعامل مع أبو مازن، وهي نفس السياسة القديمة التي تعاملوا فيها مع الرئيس الراحل ياسر عرفات ويعيدون تكرارها مع أبو مازن.
وأشار، إلى أن نتنياهو كان يتعامل مع أبو مازن على أنه لا يسيطر على قطاع غزة وبالتالي لا يمثل الفلسطينيين، ولأن أبو مازن في خطه السياسي يحرج إسرائيل في الزاوية من خلال تعاطيه مع المطالب الإسرائيلية وإسرائيل لا تريد أن تعطيه شيئاً فهو يسبب لها حرجاً دولياً لذلك تريد تجاوزه، بحيث لا يكون هناك جهة تمثل الفلسطينيين.
أما على صعيد قطاع غزة، فالغاية التي يتم التعامل بها مع أبو مازن هي نفس الغاية التي يتم التعامل بها اسرائيلياً مع قطاع غزة، لافتاً إلى أن مطلب سحب سلاح المقاومة هو مطلب مستحيل، وأن مسألة ربط إعادة اعمار القطاع بسحب السلاح هو يثبت أن ما يتم الحديث عنه عن ميناء ومطار هو مضيعة للوقت.
وأكد شهاب لـ "فلسطين اليوم"، أن الإسرائيلي يريد قطاع غزة كما هو ويتعامل معه بهذه الحالة، وليس له أي استيراتيجية في قطاع غزة أو اهداف أو غايات، وعليه فلا أعتقد أن الإسرائيلي يفكر في حرب مقبلة على القطاع لسحب سلاح المقاومة.

29 عاماَ على اغتيال الشاهد الشهيد ناجي العلي..




 يصادف يوم غد الاثنين، الذكرى الـ29 لاستشهاد المناضل وفنان الكاريكاتير الكبير ناجي سليم حسين العلي.
ولد فنان الكاريكاتير الكبير ناجي العلي عام 1937 في قرية الشجرة الواقعة بين مدينتي طبريا والناصرة في الجليل عام 1937
هجر مع أهله وهو في العاشرة عام 1948 إلى جنوب لبنان وعاش في مخيم عين الحلوة، ومن ذلك الحين لم يعرف الاستقرار أبدا، إذ قام الجيش اللبناني باعتقاله أكثر من مرة وكان في سجنه يرسم على جدران الزنزانة.
سافر إلى طرابلس، في شمال لبنان ونال فيها شهادة ميكانيكا السيارات.
تزوج من وداد صالح نصر من بلدة صفورية الفلسطينية وأنجب منها أربعة أولاد.
كان الصحفي والأديب الفلسطيني غسان كنفاني قد شاهد ثلاثة أعمال من رسوم ناجي في زيارة له في مخيم عين الحلوة فنشر له في مجلة "الحرية" العدد 88 في 25 سبتمبر 1961 أولى لوحاته، وكانت عبارة عن خيمة تعلو قمتها يد تلوّح.
في سنة 1963 سافر إلى الكويت ليعمل محررا ورساما ومخرجا صحفيا في صحيفتي "الطليعة" و"السياسة" الكويتيتين، ثم عاد الى لبنان ليعمل في صحيفة "السفير" اللبنانية.
عاد بعد اجتياح بيروت من قبل القوات الإسرائيلية للعمل في صحيفة "القبس" الكويتية، ثم ، ومنذ عام 1983 انتقل الى لندن ليستمر في الطبعة الدولية لصحيفة "القبس".
تميزت رسوم ناجي العلي الكاريكاتيرية بالنقد اللاذع، ويعتبر من أهم الفنانين العرب.
له أربعون ألف رسم كاريكاتوري، أسفرت عن سعة شهرة الفنان ورسومه في أرجاء الوطن العربي.
أعاد ابنه خالد إنتاج رسوماته في عدة كتب جمعها من مصادر كثيرة، وتم ترجمة العديد منها إلى الإنجليزية والفرنسية ولغات أخرى.
ابتدع ناجي العلي شخصية "حنظلة"، لازمت كل رسوماته، تمثل صبياً في العاشرة من عمره يدير ظهره للمشاهدين عاقدا كفيه وراء ظهره.
وقد ظهر رسم حنظلة أول مرّة عام 1969 في جريدة "السياسة" الكويتية، وأدار ظهره في سنوات ما بعد 1973، وأصبح حنظلة بمثابة توقيع ناجي العلي على رسوماته.
ولقيت هذه الأيقونة وصاحبها حب الجماهير العربية كلها وخاصة الفلسطينية، إذ تحول حنظلة الى رمز للفلسطيني المعذب والقوي رغم كل الصعاب التي تواجهه.
وعندما سُئل ناجي العلي عن موعد رؤية وجه حنظلة أجاب: "عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة، وعندما يسترد الإنسان العربي شعوره بحريته وإنسانيته".
وكان لدى ناجي شخصيات أخرى رئيسية تتكرر في رسومه، شخصية المرأة الفلسطينية التي أسماها ناجي فاطمة في العديد من رسومه.
شخصية فاطمة، هي شخصية لا تهادن، رؤياها شديدة الوضوح فيما يتعلق بالقضية وبطريقة حلها، بعكس شخصية زوجها الذي ينكسر أحيانا.
في العديد من الكاريكاتيرات يكون رد فاطمة قاطعا وغاضبا، كمثال الكاريكاتير الذي يقول فيه زوجها باكيا: "سامحني يا رب، بدي أبيع حالي لأي نظام عشان أطعمي ولادي" فترد فاطمة: "الله لا يسامحك على هالعملة".
ومقابل هاتين الشخصيتين تقف شخصيتا "السمين" ذي المؤخرة العارية والذي لا أقدام له (سوى مؤخرته) ممثلا به القيادات العربية المرفهة والخونة الانتهازيين.
و"الجندي الإسرائيلي" طويل الأنف، وهو، في أغلب الحالات يكون مرتبكا أمام حجارة الأطفال، وخبيثا وشريرا مع القيادات الانتهازية.
بتاريخ 22 تموز/يوليو عام 1987 اغتيل الفنان ناجي العلي في لندن.برصاص شخص يدعى بشار سمارة، تبينت بعد اعتقاله من قبل السلطات البريطانية صلته بجهاز الموساد الإسرائيلي، الأمر الذي حذا برئيسة وزراء بريطانيا آنذاك مارغريت تاتشر الى إغلاق مكتب الموساد في العاصمة البريطانية، ومكث في غيبوبة حتى وفاته في 29اغسطس1987، ودفن في لندن رغم طلبه أن يدفن في مخيم عين الحلوة بجانب والده وذلك لصعوبة تحقيق طلبه
ويعزو البعض سبب اغتياله من قبل الموساد لانتمائه إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي قامت إسرائيل باغتيال بعض عناصرها، كما تشير بعض المصادر الا أنه عقب فشل محاولة الموساد لاغتيال خالد مشعل قامت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بنشر قائمة بعمليات اغتيال ناجحة ارتكبها الموساد في الماضي، وتم ذكر حادثة اغتيال ناجي العلي في سياقها.
قام الفنان العربي المصري نور الشريف بإنجاز فيلم من بطولته يمثل حياة وموت ناجي العلي أثار ضجة في وقتها.

"الاسلامية المسيحية" تحذر من تهويد مقبرة "مأمن الله" بالقدس



حذر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حنا عيسى، من استمرار سلطات الاحتلال بتهويد مقبرة "مأمن الله" في القدس المحتلة، معتبراً أن إعلان شركات إسرائيلية عن نيتها تنظيم مهرجان للخمور على أرض المقبرة يمثل انتهاكا صارخا لحرمتها ومواصلة عملية تهويدها.
وأكد عيسى أن استمرار إسرائيل بالتعدي على حرمة المقابر هو إصرار واضح هدفه إثارة مشاعر المسلمين، مشيراً إلى أنه سيتم عرض نحو 120 نوعا من الخمور المحلية والعالمية بحيث يحتسي المشاركون الخمور، فيما تقام حفلات موسيقية صاخبة بمشاركة الآلاف لفرق محلية وعالمية.
وأضاف: "تستهدف سلطات الاحتلال منذ عشرات السنين مقبرة مأمن الله بإقرار العديد من المخططات والمشاريع التهويدية، تارة ببناء الحدائق التلمودية وأخرى بالمجمعات التجارية، واليوم تنتهك المقبرة بمهرجان خمور وحفلات صاخبة، تستهدف طمس معالم المقبرة".
وتابع: "على الرغم من السخط المقدسي الفلسطيني، والتنديد العالمي، إلا أن إسرائيل تواصل انتهاكاتها للحرمة الإسلامية، والحق الفلسطيني، وكافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، التي تدعو إلى احترام الديانات المختلفة واتباعها، وهو دليل واضح على أن اسرائيل باتت دولة فوق القانون".
يذكر أن مقبرة "مأمن الله" تبلغ مساحتها 200 دونم، فيها قبور لصحابة وتابعين وعلماء وشهداء، وعملت اسرائيل على تجريف مئات القبور وتدنيس رفات أصحابها وانتهاك حرمة موتاها، ناهيك عن سرقة مساحات شاسعة من أراضيها وتحويلها لـ "سوق ماميلا"، تمهيداً لبناء متحف التسامح، وتنوي سلطات الاحتلال تحويل جزء آخر منها إلى حديقة كلاب، ومقهى ومواقف سيارات.

الاحتلال يصدر أمر اعتقال اداري بحق أسير قبل الافراج عنه بساعات



أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أمر اعتقال إداري بحق الأسير رائد عبد العفو العملة (27 عاماً) من بلدة بيت أولا غرب الخليل، قبل الإفراج عنه بساعات.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي، أن هذا الأمر ومدته 4 أشهر، هو الأمر الخامس الذي يصدر بحق الأسير العملة المعتقل منذ 3 تشرين الثاني عام 2014، ويقبع في سجن "النقب"، قضى سنوات في سجون الاحتلال غالبيتها في الاعتقال الإداري، كما أن له شقيق معتقل إداري وهو محمود العملة.

أسيريان قاصران يرويان تفاصيل التعذيب الوحشي في سجون الاحتلال



نقل محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين لؤي عكة شهادتين من أسيرين قاصرين، تعرضنا للضرب الوحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق الرصاص من مسافة صفر، ويقبعان في سجن "عوفر" العسكري والشهادتان، هما: لمؤمن توفيق حمايل، وعبد الفتاح مبارك.
وأوضح عكة في بيان صحفي الاثنين، أن قوات الاحتلال أطلقت النار من مسافة صفر على القاصر حمايل ( 17 عاما)، المعتقل في الثامن من الجاري، من الطريق الالتفافي قرب بلدة كفر مالك شرق مدينة رام الله.
وقال إن مجموعة من الجنود لحقت به، وألقت القبض عليه، وقاموا بتعصيب عيونه، وانهالوا عليه بالصفعات على وجهه، ما لا يقل عددهم عن 7، كما شاهدهم قبيل تعصيبه، وجميعهم يصفعوه معاً، ومنهم من كان يضربه بالبندقية، على ظهره، وعلى خاصرته، ومنهم من ركله بالحذاء العسكري (البوسطار)".
وأضاف أنه ومن قوة الضرب تمزق جلد خاصرته، وانساب الدم منه بغزاره، وشاهدوه ينزف، وحتى الآن لم يقدموا له علاج لفعلتهم، وكادت الضربة أن تأتى على الكلى، وأكثر من ذلك، فإنهم أسقطوه أرضا، وداسوا عليه، وعلى أصابعه، ورقبته.
وأشار إلى أنه تم بعد ذلك نقل القاصر إلى بنيامين، وأبقوه على الأرض، ودون علاج  لعدة ساعات، وكأنه محطة للضرب لأي جندي يمر، فكلما كان يسهو قليلا من التعب، يقوم الجنود بضربه ليبقى مستيقظا.
وعن الأسير مبارك ( 16 عاما) الذي اعتقل هو الآخر في السابع عشر من الشهر الجاري، من الطريق الالتفافي للقرية ذاتها.
وقال المحامي نقلا عنه: "كان مع زميله حمايل، وقال إنهم ألقوا حجارة بالهواء، وتمت إصابته بفخذه الأيسر، فدخلت الرصاصة وخرجت من الجهة الأخرى من فخذه، واستقر بالداخل شظايا منها، وأدت إلى تهتك في العظام".
وتابع "لا يعلم لماذا أطلقوا عليه الرصاص، فقد كان لا يبتعد عن الجنود سوى نصف متر فقط، ولم يحمل أي شيء من شأنه أن يشكل خطرًا عليهم، وتم نقله إلى مستشفى هداسا على الفور، ومكث هناك للعلاج ثلاثة أيام، وبقي طوال الفترة مقيدًا".
وأكد أنه وحتى متى كان يرغب بالتوجه "للتواليت" يبقوه رغم إصابته مقيدًا، ما زال الجرح يؤلمه، ويأخذ علاجًا موضعيا (مراهم)، وأنه لم يتناول دواء للحد من الآلام، ويتم فحصه والغيار على جروحه بعيادة السجن".

الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة والقدس المحتلتين



اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وصباح اليوم الإثنين، 10 مواطنين من محافظات جنين، والخليل، والقدس، بينهم ثلاثة فتية.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي، أن قوات الاحتلال اعتقلت ستة مواطنين من محافظة جنين، وهم: محمد تيسير نزال، وأحمد وليد السعدي، ووليد محمد السعدي، وغسان دلبح، على حاجز مفاجئ قرب محافظة رام الله، ورمزي القنيري وهو أسير محرر، ومحمد عثمان ابو قطنه، من مخيم جنين.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فتية من بلدة سلوان في القدس، وهم: نعمان زياد فرج (16 عاماً)، وأحمد مازن الرازم (17 عاماً)، وعمر إسماعيل شويكي (16 عاماً).
كما اعتقلت قوات الاحتلال مجدي مسالمة وهو أسير محرر من بلدة بيت عوا، في محافظة الخليل.

الأحد، 28 أغسطس 2016

فيديو : يـــا قـــدس




 





مدينة القدس: هي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بعد مكة والمدينة، مسرح النبوات وزهرة المدائن، وموضع أنظار البشر منذ أقدم العصور. الموقع:تقع مدينة القدس في وسط فلسطين تقريبا إلى الشرق من البحر المتوسط على سلسلة جبال ذات سفوح تميل إلى الغرب والى الشرق.
إن أقدم جذر تاريخي في بناء القدس يعود إلى اسم بانيها وهو إيلياء بن ارم بن سام بن نوح عليه السلام -إيلياء أحد أسماء القدس- وقيل أن "مليك صادق" أحد ملوك اليبوسيين -وهم أشهر قبائل الكنعانيين- أول من اختط وبنى مدينة القدس وذلك سنة (3000 ق.م) والتي سميت بـ "يبوس" وقد عرف "مليك صادق" بالتقوى وحب السلام حتى أُطلق عليه "ملك السلام"، ومن هنا جاء اسم مدينة سالم أو شالم أو "أور شالم" بمعنى دع شالم يؤسس، أو مدينة سالم وبالتالي فان أورشليم كان اسماً معروفاً وموجوداً قبل أن يغتصب الإسرائيليون هذه المدينة من أيدي أصحابها اليبوسيين وسماها الإسرائيليون أيضا "صهيون" نسبة لجبل في فلسطين، وقد غلب على المدينة اسم "القدس" الذي هو اسم من أسماء الله الحسنى، وسميت كذلك بـ "بيت المقدس" الذي هو بيت الله.




عائلة “شاؤول”: ابننا أُختطف كاملًا وليس أشلاء





مجددًا، عاودت عائلة الجندي الأسير لدى المقاومة بغزة “أورون شاؤول”، الأحد، إثارة قضيته بتدشين حملة إلكترونية جديدة لتحريك قضية الجنود المفقودين بغزة، وسط اتهامات لجيشهم بالعجز عن تحديد مصيره.

وقال “أفيرام شاؤول” وهو الشقيق الأكبر لـ “أورون” إن جميع الشهادات التي جمعت من الجنود الذين حضروا معركة الشجاعية بينت اختطاف شقيقه كاملاً وليس أشلاء، مضيفًا أن “مقاتلي حركة حماس لم يخطفوا شقيقه من الناقلة المستهدفة”.

وأوضح أنه وبحسب الشهادات، فان الجعبة والخوذة الخاصتان بآورون وجدتا بالنفق ولم تكن عليهما آثار حرق ما يدلل على اختطافه من خارج الناقلة، وهو ما يؤكد أمرًا واحدًا أنهم لم يخطفوا أشلاء أورون ولكنهم خطفوه كاملًا.

وأضاف، “أستطيع القول إن أورون محتجز كاملًا بيد حماس، في الوقت الذي يعجز فيه الجيش عن تحديد مصيره هناك، ولا شك بأن الجيش لا يعرف صورة ما جرى بشكل كامل وأشك بأنه سيعرف، وليس لدى الجيش من الوسائل ما تمكنه من معرفة مصير أورون”.

يشار إلى أن عائلتي الضابط هدار جولدين والجندي أورون شاؤول الأسيرين لدى المقاومة، صعّدتا من فعالياتهما الجماهيرية في الشارع الإسرائيلي مؤخرًا وذلك عقب اتفاق المصالحة الإسرائيلي- التركي، بينما كشفت والدة “شاؤول” عن قنبلة مدوية، عندما أكدت أن ابنها لا زال حيًا وأن لديها إثباتات على ذلك، بعكس ما تتحدث حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت شعبة القوى البشرية في جيش الاحتلال قررت في 10 يونيو الماضي اعتبار جولدين وشاؤول كقتلى بمكانة “أسرى حرب مفقودين”، وليس “قتلى لا يعرف مكان دفنهم”، وذلك بعد طلب تقدمت به العائلتين.

يُذكر أن المقاومة أسرت الجندي آورون شاؤول في كمين شرق مدينة غزة، بعد التفجير الناقلة التي كان يستقلها وقتل وأصيب فيها عدد كبير من الجنود الإسرائيليين، كما أكدت في الأول من نيسان الماضي، أن حكومة الاحتلال تكذب على شعبها وتضلله، مؤكدة أنها لن “تقدم معلومات حولهم دون ثمن”

الاحتلال يعتقل تسعة مواطنين من الضفة





اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، ستة مواطنين على حواجز مفاجئة نصبتها في محيط جنين، وشاب سابع على حاجز شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.


وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال نصبت حاجزا على مدخل بلدة دير أبو ضعيف شرق مدينة جنين وأوقفت مركبة كان يستقلها كلا من: معتز عقاب زكارنة من سكان مدينة جنين، وباسم صلاح سلامة من قرية فقوعة واعتقلتهما وصادرت مركبتهما ونقلتهما إلى جهة مجهولة.

وكذلك نصبت قوات الاحتلال حاجزا على مفرق كفر قود غربي المدينة واعتقلت أربعة مواطنين هم : طالب حسين يحيى، وطارق حسن يحيى، ويوسف حسن أحمد يحيى وشقيقه حسن.

وأشار مواطنون إلى أن قوات الاحتلال صادرت أيضا مركبتهم التي كانوا يستقلونها حيث بات مشهد مصادرة المركبات على الحواجز يتكرر مؤخرا .

وأفيد فجر اليوم بانتشار لقوات الاحتلال في مناطق مختلفة جنوب مدينة جنين وعمليات تمشيط في محيط يعبد دون اعتقالات.

وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال شابا شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عيسى السميري حشاش من سكان مخيم بلاطة، على حاجز طيار نصبته عند المسلخ البلدي شرق المدينة.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوب شرق نابلس، وتمركزت عند صرح الشهيد وعدة مناطق بالبلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وكانت قوات الاحتلال تواجدت في وقت سابق عند مدخل البلدة الرئيس، وفتشت السيارات الداخلة والخارجة.

وفي بيت لحم أفاد مصدر أمني، بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: عنان سليمان صلاح (37 عاما ) من بلدة الخضر جنوبا، وعبد الرزاق موفق بداونه (25 عاما ) من مخيم عايده شمالا، بعد دهم منزليهما، وتفتيشهما .



ضابط بجيش الاحتلال يعترف: نفذنا اعدامات كثيرة دون أن نُقدّم للمحاكمة







اعترف قائد جيش الاحتلال في مدينة الخليل، الياهو ليبمان بارتكاب عمليات إعدام ميداني عديدة من قبل قوات الاحتلال في الضفة الغربية، على غرار تلك التي ارتكبت بحق الشهيد عبد الفتاح الشريف الخليل وأثارت جدلا واسعا بعد أن وثقها بالفيديو ناشط فلسطيني.

جاءت اعترافات ليبمان خلال جلسة محاكمة عقدت اليوم الأحد، في إطار محاكمة الجندي قاتل الشهيد الشريف قبل أشهر، إذ أكد ليبمان أنه شاهد "بأم عينه" العديد من الحالات التي أطلق فيها جيش الاحتلال الرصاص على منفذي عمليات بهدف "تحييدهم"، ثم أطلقوا الرصاص على رأس المنفذ لقتله.

وزعم الضابط أن الهدف من هذا الإجراء منع منفذي العمليات من احتمالية تفجير أحزمة ناسفة، مضيفا، أن أيا من الجنود الذين ارتكبوا هذه الجرائم لم يقدموا للمحاكمة.

ونفى ليبمان اعترافا سابقا نُسب له بعد إعدام الشهيد الشريف، بأن عملية إطلاق الرصاص عليه لم تكن سليمة، وأكد أنه لم يقل هذا الكلام لأخد ولا حتى لوزير حرب الاحتلال السابق موشيه يعلون.

عميد أسرى جنين يدخل عامه الـ28 في سجون الاحتلال





 دخل الأسير رائد محمد السعدي (49 عاماً) من سكان من بلدة سيلة الحارثية غرب جنين، عامه الـ 28 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ويعتبر الأسير السعدي عميد أسرى مدينة جنين وأقدم أسير في سجون الاحتلال من المدينة، حيث اعتقل في  28/8/1989، ومحكوم بالسجن المؤبد مرتين، إضافة لـ20 عاما، بتهمة مقاومة الاحتلال وتنفيذ عمليات عسكرية أدت لمقتل جنود ومستوطنين.

 يشار إلى أنه كان من المفترض أن يطلق سراح الأسير السعدي في الرابعة من الأسرى القدامى في العام 2014، إلا أن الاحتلال رفض الالتزام بما تعهد به للسلطة ولم يفرج عن هذه الدفعة

ماذا وجد في ساعة يد بلال كايد؟





وحدهما في الغرفة، فقد التصقت به ولم تتركه، أو بالأحرى هو من تمسك بها طيلة السنوات الماضية، حتى أصبحت جزءا منه تسري بها دماؤه.

سنوات مرت عليه ولم يجد مؤنساً لروحه مثلها، رغم صمتها المطبق وما تثيره من توتر أحياناً، إلا أنه لم يفكر يوماً بانتزاعها، تحديداً كما لم يفكر يوماً أنها ستكون سبباً بانتصاره بمعركة لم يعتقد أنه سيخوضها.

ففي ١٥ حزيران، ضبط بلال كايد (٣٥ عاما)، ساعته من نوع (casio) البلاستيكية السوداء ذات الأصول اليابانية، وهي بالمناسبة الساعة الوحيدة التي تسمح إدارة سجون الاحتلال للأسرى باقتنائها. لتصبح (casio) تعد لبلال أيام إضرابه، حتى لو تدهورت صحته أو فقد وعيه لفترة طويلة، أو حتى بدأ ينسى، تفطنه هي.

“كلما عدت له الساعة ١٠ أيام، يقوم بإعادتها للصفر، وما أن تعد له ١٠ أيام جديدة حتى يعيد الكرة .. فقد كان كل ١٠ أيام يجدد لنفسه نيته بالاستمرار بالإضراب”، تروي فرح بيادسة محامية بلال من مؤسسة الضمير، التي انتزعت قراراً يمكنها من زيارته كل يومين.
ما أن كانت تدخل الغرفة، كانت تتفاجأ فرح بعزيمة بلال وإصراره وكأنه لتوه دخل الإضراب عن الطعام، “في اليوم ٧١ على إضرابه، كان يظهر على ساعته أنه مضرب منذ ١٨ يوما … بلال كان حريصاً أن يحافظ على نفسه متماسكة ومعنوياته عالية” تقول فرح، فبلال وجد هذه الطريقة كمحفز له على الاستمرار في إضرابه حتى تحقيق مطالبه.

وتعلق فرح، “لم أقلق على بلال سوى مرة واحدة عندما نقل إلى العناية المكثفة … فقد كان في كل الأيام قوياً ثابتاً وواثقاً أنه سيصل لمطالبه ولم يهتز لتهديدات مخابرات الاحتلال وتخويف الأطباء المتعمد”.

الاحتلال وبعد إعلان بلال الإضراب عن الطعام تهرب من مفاوضته، كوسيلة لكسر عزيمته ليعرض عليه بعد ١٤ يوماً من إضرابه، الإبعاد خارج الوطن للأردن حتى أربع سنوات، وهو ما رفضه بلال حتى آخر يوم من إضرابه، كما تبين فرح.

“بدا واضحاً أن قضاة الاحتلال يوم الاثنين الماضي ضغطوا على المخابرات والنيابة الإسرائيلية التوصل إلى اتفاق، حيث أن قضية بلال غير مسبوقة ولا يوجد قرارات قانونية تعتمد عليها المحكمة للبت في قضيته”، مؤكدة فرح على أنه تم انتزاع قرار جوهري يمنع تمديد الاعتقال الإداري لبلال الذي سيعانق الحرية في ١٢ كانون أول القادم.

الأسيرة المحررة والناشطة رلى أبو دحو لم تغب عن الفعاليات الميدانية التضامنية مع الأسير بلال كايد، والتي رغم ضعف الالتفاف حولها إلا أنها استمرت لتساند بلال وتضغط على الجهات الرسمية والدولية، “انتصار بلال انتصار للكرامة والتحدي وكسر لشوكة الاحتلال .. هو انتصار تم بإرادة بلال القوية وبالتضامن العالي من عائلته وشعبه ورفاقه الذين تضامنوا معه وساندوه”.

وتعتبر رلى انتصار بلال هو انتصار للمقاومة الفلسطينية المستمرة، “لا شيء يقف أمام إرادة الفلسطيني، والعبرة من انتصار بلال هو الهم والعمل الجماعي، فإضراب بلال وما تبعه من تضامن من رفاقه بالأسر يؤكد أن توحد الإرادات والجهود ستقود للانتصار”.

وواكب إضراب بلال عن الطعام مدة ٧١ يوما ضعفاً وتقصيراً من المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية، فتقول أبو دحو، “المؤسسات الحقوقية الدولية كانت شريكة مع الاحتلال، أما المؤسسات المحلية كان دورها أقل كثيراً من المطلوب، باهتاً وخجولاً تماماً .. وهو ما يتطلب من المؤسسات إعادة ترتيب أوراقها في ظل استمرار الأسرى في معاركهم بالإضراب عن الطعام”.

فور إعلان انتصار بلال في معركته، تحول التوتر والترقب والخوف في بلدة عصيرة الشمالية في نابلس، إلى فرحة عارمة لا تقل مظاهرها عن مظاهر العيد، فرغم تخطي الساعة ما بعد منتصف الليل إلا أن الأهالي ما زالوا يحتفلون في طرقات البلدة وأمام منزل بلال كايد، مرددين نشيد “تاريخ المجد تستطر بالبندقية” وهي التي أعدت قبل أشهر لتشغيلها في مهرجان استقبال بلال.

لتنتقل الاحتفالات في اليوم التالي إلى مدينة رام الله، لترفع رهيبة كايد والدة بلال علامة النصر عالياً، وهي تحتضن في اليد الثانية صورة الأسيرين الشقيقين البلبول المستمران في إضرابهما عن الطعام منذ ٥٠ يوما.

“اليوم يسطر بلال انتصاره رغم أنف الحاقدين، هذا الانتصار انتصار الأحرار رغم قلة عدتهم وعددهم وعتادهم .. هذا الانتصار سطره بلال بجوعه ومرضه هو جسر للحركة الأسيرة ليقول لكم أعبروا هذا الجسر المتين”، صدح صوت محمود كايد في خطاب قصير أوقف مدينة رام الله لتسمع لبيان الانتصار.

فيما وقف الأسير المحرر هشام الطيطي جانباً يتفقد الفرحة في وجوه الحضور، قادماً من مخيم العروب في مدينة الخليل، حريصاً أن يحضر مهرجان الاحتفال بالانتصار، الانتصار الذي كان واحداً من الشريكين في مساندته عبر خوضهم الإضراب عن الطعام على عدة دفعات.

فهشام الذي يقف خجولاً يسمع خطابات الشخصيات الرسمية المشيدة بانتصار بلال – والتي غابت كثيراً عن الفعاليات التضامنية- خاض قبل الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإضراب عن الطعام ١٨ يوما.

ويعلق القيادي في الجبهة الشعبية ماهر حرب، “بلال منذ اللحظة الأولى لاختياره طريق النضال من أجل شعبه، كان مؤمناً بقضيته وصمد بالاعتقال وهو حاضن لآمال وآلام شعبه .. وبقي ثابتاً على مبادئه ليثبت لشعبه ذلك برفض الاعتقال الإداري”.

وختم”قضية الأسرى هي من تحرك الشعب الفلسطيني، فسبعة آلاف في سجون الاحتلال يجب أن يتحرروا وهذه هي رسالة بلال وكل الأسرى … هذه رسالة الأسرى وهذا حقهم المشروع”.

إصابة ٤ من جنود الاحتلال بانقلاب جيب قرب سلواد





أصيب أربعة من جنود الاحتلال، مساء أمس السبت، بعد انقلاب جيب عسكري كان ينقلهم قرب مستوطنة عوفرا المقامة على أراضي بلدة سلواد شرق رام الله.

وذكر الموقع الالكتروني ٠٤٠٤ التابع لجيش الاحتلال، أن أربعة من جنود الاحتلال أصيبوا بجراح طفيفة بعد انقلاب جيب قرب مستوطنة عوفرا، دون الحديث عن تفاصيل الحادث.

فيما ألقى متظاهرون الحجارة تجاه مركبات المستوطنين على شارع ٦٠ الاستيطاني قرب بلدة سلواد، لتطلق قوات الاحتلال زخات من الرصاص الحي فورها.

وذكر شهود عيان ، أن عملية إلقاء الحجارة جرت بالقرب من المدخل الغربي لبلدة سلواد، حيث هرعت مركبتا اسعاف إسرائيلية للمنطقة، فيما أغلقت قوات الاحتلال الشارع وشرعت بعمليات تمشيط في المنطقة.

ليبرمان ونظرية "الحسم"… ونتنياهو و"تغليف الغابة"!



في أول حضور له كوزير حرب في حكومة الكيان الصهيوني أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، حمل أفيجدور ليبرمان معه نظريته المعروفة والتي لطالما نادى بها وقدَّم لها قائلًا: إنها «المرة الأولى التي أتواجد فيها هنا كوزير للدفاع. وأنوي الحضور هنا كوزير للدفاع لسنوات قادمة، وآمل أن يكون ذلك لسنوات كثيرة»، وبما أنه، وانسجامًا مع رؤيته المعروفة للصراع، وبالتالي، ما سوف يطبِّقه في سياق مسؤوليته الجديدة، «ليست هناك سياسة رد، بل سياسة هجوم ومبادرة»، فإن «أي مواجهة ينبغي أن تنتهي بالحسم». وضرب مثلًا: إن «المواجهة مع غزة حتمية ويجب أن تكون الأخيرة».

بعيدًا عن كل ما تحفل به ساحة المزايدات والمناكفات في المستوى السياسي الصهيوني ذي الغلبة المغالية، والتي ازدادت وستزداد غلوًّا وعدوانية بالتوازي مع تفاقم حالة الانحدار العربية، والتي ليس ليبرمان إلا مجرَّد فارس من فوارسها وواحد من بين كثرة ممن هم يبزونه غلوًّا فيها، بل ولعله يبدو أحيانًا حملًا وديعًا بينهم، فإنه هنا لم يأتِ بجديد أو غير معهود، لا من عنده ولا بالنسبة لمن يستمعون إليه في اللجنة التي مثل أمامها، أو من يستمعون له خارجهًا ممن يمثلهم ويمثِّلونهم. الفرق فحسب هو في نسبة الوضوح وأسلوب التعبير عن ذات المضمون عند هذا أو ذاك، أو منسوب الغطرسة ومدى رفع مستوى وتائر الصراخ واقتناص فرص توظيفه داخليًّا، أو القدرة على صرف فواتيره انتخابيًّا لدى جمهور استعماري استيطاني عدواني بطبيعته ولا يقل غلوًّا عن حاكميه الذين هو من يختارهم…مثلًا الوزير التهويدي الأوقح والأشهر فاشيةً نفتالي بينيت، رئيس كتلة «البيت اليهودي» في الكنيست، يخاطب الجمهور الصهيوني في ذكرى حرب 1967 واحتلال الضفة الغربية قائلًا: «علينا كل يوم إعادة تحرير القدس»!

… ما قاله ليبرمان المتغطرس المتوعِّد إبان مثوله مؤخرًا أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، ردده رؤوفين ريفلين رئيس كيان الاحتلال من بعده بما لا يزيد عن يومين، في مناسبة إحياء الصهاينة لذكرى مرور عقد على قتلى جيشهم في حربهم العدوانية على لبنان في العام 2006. قال ريفلين ما قال بمثله كل من سبقه من قادتهم منذ أن كان الكيان، من بن جوريون وحتى نتنياهو، إنه «إذا فرضت علينا حرب مقبلة (وهم دائمًا البادئون بالعدوان وبالتالي من كانوا يفرضونها)، فلن يكون أمامنا خيار سوى الانتصار».

نعم، هذا الكلام في أحد وجوهه هو تعبير فج عن إحساس متغطرس بفائض قوة زائدة عن الحد، فالكيان الثكنة المدججة حتى الأسنان يختصر في آلة حربه الهائلة كل ما توصلت إليه عقلية الموت الجهنمية الغربية الاستعمارية من تطور وسبل فتك، إلى جانب واقع عربي وآخر فلسطيني لا من جدال ولا من خلاف في أنهما الأردأ والأسوأ والأكثر كارثية في تاريخ أمتنا، بحيث يستدعيان ويشجعان كل ما لدى الصهاينة من عتو وفجور وعدوانية حاقدة لا تجد من يعترضها أو يوقفها، لا سيما وأن هذه العدوانية تحظى برعاية تواطؤ دولي لا ترى مدللته له حدودًا منظورةً… لكنما في وجهه الآخر هو تعبير مرضي عن إحساس قاتل بالهشاشة وترجمة لفوبيا وجودية متأصلة يفاقمهما ويذكي هواجسها أمران: يقين راسخ بأنهم فعلًا لا يحتملون مجرَّد هزيمة واحدة، وإدراك مسبق لما ستمليه مآلات الصراع التناحري التي تشي بحتميتها أحكام التاريخ وتؤكدها سلفًا حقائق الجغرافيا، أو الأمر الذي، ومهما طال الزمن، لن يكون قطعًا، وطال الزمان أم قصر، في صالح كيانهم الاستعماري المفتعل ووجودهم الغريب الطارئ.

يدرك الصهاينة أكثر من سواهم أن وقت الحسم، أو الانتصارات السريعة السهلة وقليلة الكلفة، مهما ساءت الأحوال العربية، قد ولَّى وذهب إلى غير رجعة. وهم إذ لا يقدمون أصلًا على ما هو في غير مقدورهم، أي على الحروب التي قد تطول، لم تعد حروبهم بالقصيرة ولن تكون. في لبنان، الذي يحيون هذه الأيام ذكرى قتلاهم في آخر حروبهم العدوانية عليه، وفي غزة التي يتوعدها ليبرمان، لُقِّنوا دروسًا قاسية ليس بوسعهم أن ينسوها، وهم من حينها لا ينفكون يتوقفون أمامها ويتدارسونها بجدية ويجترون عثراتها ولا ينكرون مراراتها.

من أول هذه الدروس، أن اندحارهم المشهود أمام ضربات المقاومة اللبنانية وانكفاءهم الهارب المهين من جنوب لبنان عام الألفين، كان يعني لهم إيذانا صريحًا بنهاية قدرتهم على التوسع، أو احتلال المزيد من الأرض والتمكُّن من البقاء فيها. وثانيها، أن فشلهم في حربهم التدميرية على لبنان في مثل هذا الشهر من العام 2006 وحروبهم الدموية الإبادية المتكررة على غزة في تحقيق أهدافها الرامية لكسر إرادة المقاومة لدى الشعبين العربيين، قد أثبت لهم محدودية القوة وعجزها مهما امتلكت من وسائل الدمار والإفناء في فل إرادة المقاومة الشعبية الممتلكة لإرادة الصمود، وبالتالي الاستعداد لبذل أسمى آيات التضحيات التي تقتضيها ضرورة المواجهة.

… وعليه، أما وقد عز حسم ليبرمان فما الذي يتوافر لنتنياهو وصهاينته سوى ما دعاه بسياسة «تغليف الغابة»… والسؤال بالتالي هو: وهل له من سبيل لتغليف غابته والفلسطينيون باقون ويصمدون ويتوالدون ويواجهون رغم أنفه في أحشائها؟! ثم من قال إن مثل هذه اللحظة العربية المدلهمة سوف يطول قتامها؟!

أزمة ائتلافية جديدة تعصف بحكومة نتنياهو





قالت القناة العبرية الثانية، إن أزمة ائتلافية قد عصفت بالحكومة "الإسرائيلية" مؤخرًا، وباتت تهدد استقرارها.

وأوضحت القناة العبرية اليوم الأحد، أن الأزمة نشبت في أعقاب احتجاج الأحزاب الدينية المتزمتة (الحريديم) في الحكومة، على تنفيذ أعمال لتوسيع محطة قطار في "تل أبيب" (وسط فلسطين المحتلة عام 48) خلال يوم أمس السبت.

وأضافت أن الأحزاب "الحريدية" تطالب بعقد اجتماع عاجل مع نتنياهو، مشيرة إلى أن على رأس جدول أعمال الاجتماع، إقالة وزير المواصلات، يسرائيل كاتس؛ بسبب أعمال التوسعة في يوم السبت.

وأشارت القناة إلى أن  رئيس حزب "شاس" ووزير الداخلية، أرييه درعي، ورئيسي كتلة "يهدوت هتوراة"، وزير الصحة يعقوب ليتسمان، وعضو الكنيست موشيه إفني، يرون في  تنفيذ أعمال توسيع محطة القطار في "تل أبيب"، خرقًا للتعهدات التي قطعها الوزير "كاتس" على نفسه ومساسًا بالوضع القائم بين المتدينين والعلمانيين في "إسرائيل".

واتهمت الأحزاب الحريدية كاتس بأنه خدعهم، عندما أعلن أن الأعمال في يوم السبت ستجري فقط في حال الضرورة.

وقال رؤساء الأحزاب الحريدية، "بانتهاء يوم السبت شاهدنا صورًا التقطت في ذات اليوم، وسمعنا الوزير كاتس يقول إنه لم يستسلم للضغوط، وهذا لا يدل على أن الأعمال نُفذت من أجل إنقاذ أرواح".

من جانبه، أفاد نائب الوزير، مئير بوروش (من يهدوت هتوراة)، أنه إذا ما رغب رئيس الوزراء في استمرار بقاء الأحزاب الدينية في الائتلاف الحكومي، فإن عليه أن يدرك بأن هذه الأشغال لم تندرج ضمن تعريف إنقاذ النفس البشرية من الخطر.

إذا كنت مدخناً شرهاً لا تبتئس.. هناك أمل





ذكرت دراسة أميركية أن من يحصلون على احتياجاتهم من البروتين من النبات بشكل أكبر من المنتجات الحيوانية قد يعيشون فترة أطول حتى وإن كانوا يتبعون عادات غير صحية مثل التدخين الشره.

وقال الدكتور مينغ ينغ سونغ، وهو باحث في جامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، إن النتائج تشير إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالبروتين، فإن مصدره ربما يكون بنفس أهمية الكمية التي يتناولها الإنسان.

وأردف قائلا بالبريد الإلكتروني "النبات مصدر أفضل من المنتجات الحيوانية. إذا كان يتعين على الناس الاختيار بين المنتجات الحيوانية فليحاولوا أن يتجنبوا اللحوم الحمراء المصنعة وأن يختاروا السمك أو الدجاج بدلا منها".

وتابع سونغ وزملاؤه أكثر من 130 ألفاً من العاملين في التمريض وغيره بقطاع الصحة لعقود. وكان أكثر من نصف المشاركين يحصلون على ما لا يقل عن 14 في المئة من سعراتهم الحرارية من البروتين الحيواني وما لا يقل عن أربعة في المئة من البروتين النباتي.

وفي بداية الدارسة كان عمر المشاركين 49 عاما في المتوسط وكان معظمهم نساء.

وبحلول نهاية الدراسة كان 36 ألف شخص قد توفوا، منهم 8500 بسبب أمراض شرايين القلب ونحو 13 ألفا بسبب السرطان.
وبعد أخذ عوامل متعلقة بأسلوب الحياة في الحسبان مثل التدخين وشرب الخمر والبدانة وعدم ممارسة نشاط بدني كانت كل زيادة نسبتها ثلاثة في المئة في السعرات الحرارية من البروتين النباتي مرتبطة بتراجع بنسبة عشرة في المئة في خطر الوفاة خلال فترة الدراسة.

وعلى النقيض من الفوائد التي تم رصدها نتيجة تناول البروتين النباتي، كانت كل زيادة بنسبة عشرة في المئة في معدل السعرات الحرارية المأخوذة من البروتين الحيواني مرتبطة بزيادة نسبتها اثنين في المئة في خطر الوفاة نتيجة أي سبب وزيادة نسبتها ثمانية في المئة في خطر الوفاة نتيجة أمراض شرايين القلب خلال فترة الدراسة.

وقال الباحثون في دورية الطب الباطني في أول آب/أغسطس إن هذه الصلة بين البروتين الحيواني والوفاة كانت أقوى في البدناء أو من يفرطون في شرب الخمر.

وقالت الدكتورة باجونا لاجيو وهي باحثة في التغذية بجامعة أثينا ولم تشارك في الدراسة "البدناء بالإضافة إلى من يتبعون أسلوب حياة غير صحي يزيد لديهم احتمال الإصابة بخلل في التمثيل الغذائي الأساسي أو اضطرابات التهابية وهو ما قد يعزز الآثار العكسية لتناول البروتين الحيواني بشكل كبير".

ولكن البروتين الحيواني غير مرتبط على ما يبدو بزيادة الوفاة بالنسبة لمن يتبعون أسلوب حياة صحيا. وبالنسبة لهؤلاء فإن تناول قدر أكبر من البروتين النباتي غير مرتبط على ما يبدو بالحياة لفترة أطول.

 

باحث يكشف أهداف الاحتلال من إعادة 50 دونم مصادرة بسلفيت





شكك الباحث في شؤون الاستيطان د. خالد معالي بنوايا سلطات الاحتلال من إعادة 50 دونم لأصحابها الفلسطينيين في بلدة الزاوية غرب سلفيت ؛ حيث قضت محكمة الاستئناف في "عوفر" بملكية الأرض والبالغ مساحتها 50 دونماً – من بين آلاف الدونمات-  لمالكيها من عائلتي شقير ورداد ؛ بعدما كانت قد ادعت شركة استيطانية ملكيتها لها من أصحابها الفلسطينيين.

وكان مركز القدس للمساعدة القانونية نجح في رد استئناف قدمته الشركة الاستيطانية والتي تعمل على شراء أراضٍ لصالح توسيع المستوطنات، والمتعلق باعتراضها على قرار اللجنة البدائية لتسجيل الأموال غير المنقولة والقاضي باسترداد ملكية 50 دونماً لمالكيها في قرية الزاوية بمحافظة سلفيت.

بدأت أحداث القضية في العام 2002 عندما قامت الشركة الاستيطانية بالاحتيال عن طريق التلاعب وتزوير أوراق ومستندات محاولة الاستيلاء على الأرض، وكانت اللجنة البدائية لتسجيل الأموال غير المنقولة التابعة لـ"الإدارة المدنية" أصدرت قراراً فيما سبق يقضي برد ملكية هذه الأرض لمالكيها.

على إثر ذلك وقبل أيام؛ قامت الشركة باستئناف القرار لدى محكمة الاستئناف في "عوفر" والتي بدورها ردت الاستئناف وقضت بملكية الأرض والبالغ مساحتها 50 دونماً لمالكيها من عائلتي شقير ورداد من بلدة الزاوية.

                                                                 إضفاء صبغة قانونية

من جانبه قال د. خالد معالي إن قرار المحكمة هو ذر للرماد في العيون، ولإضفاء صبغة قانونية على الاستيطان والإيحاء بأن عمليات الاستيطان تتم بطرق قانونية؛ وبهدف تجميل صورة الاحتلال القبيحة، والتوسع الاستيطاني؛ مع أن الحقيقة هي أن الاحتلال يصادر ويسرق ويستنزف أراضي الضفة دون سابق إنذار.

ولفت معالي إلى انه ورغم قدرة الاحتلال ومستوطنيه على السيطرة على الأراضي بقوة السلاح، إلا أنهم ينتهجون حيلا لتبرير عمليات التزوير، للحد من الاصطدام بالرأي العام المحلي والدولي، إضافة لعرقلة جهود مؤسسات حقوق الإنسان في الكشف عن مصادرة الأراضي.

وأشار الباحث معالي أن ما بني  على باطل فهو باطل، كون الاحتلال وقوانينه باطلة بحسب القانون الدولي، مشيرا إلى انه يعمل في مجال تزوير الأراضي وسرقتها قرابة 170 شركة "إسرائيلية"، بعضها تحمل أسماء عربية محضة، وقسم منها مسجل في دول أوروبية.

وأكد معالي أن الاحتلال صادر مئات آلاف الدونمات بقرارات عسكرية صدرت عن مسئولين عسكريين في الجيش بعد عام 67، وأن المستوطنين لاحقا؛  اتبعوا أساليب للتمويه على سرقة الأراضي رغم قدرتهم على مصادرتها بقوة السلاح وبدعم من جيش الاحتلال.

                                                           أساليب الاحتلال في السرقة

واستعرض أبرز الأساليب والتي تتمثل بسرقة الأراضي تحت قانون أملاك الغائبين، فتصبح الأراضي تحت تصرف المستوطنين لغياب أصحابها قسرا في دول الشتات، وإحضار أوراق مزورة يدّعون أنها ثبوتية، بإمضاءات وتواقيع مزورة على أنها تعود لأصحابها الأصليين.

ونوه  معالي إلى أن الجيش يدعم المستوطنين في هذا الاتجاه، من خلال التوجه إلى بيوت أصحاب الأراضي في ساعات الفجر، وإبلاغهم بأنه جرى نقل الأملاك، ومن حقهم الاعتراض على ذلك خلال فترة زمنية محددة، وعند ذهاب الأهالي للمحكمة للاعتراض يفاجئوا بانتهاء موعد الاعتراض.

ولفت معالي أن مؤسسات حقوقية مثل "بتيسيلم "و"يش دين " تعمل في  دولة الاحتلال أكدت في بيانات لها أن الاحتلال ينظر فقط في 5% من اعتراضات الفلسطينيين وشكاواهم وان هدف الاحتلال من ذلك هو تجميل صورته والظهور بمظهر من يطبق القانون امام المجتمع الدولي بشكل ماكر .

                                                                  تمويه وتضليل

وأشار إلى أن ما يسمى بـ"دائرة أراضي إسرائيل" تشترط على المستوطنين الذين ستنقل الأملاك إليهم بإعلان ذلك في الصحف لتقديم اعتراضات، إلا أنهم يقومون بعمل تمويه حتى في نشر الإعلان في الصحف المحلية الفلسطينية، كالنشر أيام العطل وبحجم صغير لا يلفت الانتباه ويكون في أسفل الصفحات الداخلية.

وأضاف معالي بأنه تجري عمليات التزوير- متعددة الأشكال - بالتعاون مع جهات في مستوطنة "بيت ايل"، ويتم تزوير اسم البائع في السجلات العقارية بأسماء سماسرة أو هاربين، وتسجل لصالح الشركات "الإسرائيلية" على أن السمسار هو من اشترى الأملاك وباعها لهذه الشركات حيث تتنصل الشركات من عمليات التزوير في  حال تم كشفها.

الاحتلال يشدد خناقه على مزارعي سلفيت





شدد جنود الاحتلال، اليوم الأحد، خناقهم على مزارعي سلفيت، الذين سمح لهم بدخول أراضيهم خلف الجدار لساعات معدومة، وتعمّدوا التضييق عليهم وإذلالهم.

وقال المزارع أشرف الدقروق إن جنود الاحتلال حاولوا منعه من إدخال جرار لأرضه لجمع الحطب؛ وإن الجنود احتجزوه ولم يسمحوا له بالخروج، إلا بعد ساعة من خروج المزارعين من خلف الجدار.

 وأكد أن الاحتلال يضيق عليهم من خلال تحديد ساعات قليلة لدخول الأراضي خلف الجدار، وهو ما يتسبب بارتفاع كلفة النقل والعناية بالأرض عدّة إضعاف، لعدم السماح بالمغادرة إلا في الوقت الذي يحدده الجيش.

ولفت إلى أن المزارعين كانوا في السابق يعتنون بأراضيهم وقتما شاءوا، وينامون، أحيانًا، فيها وهو ما توقف مع بناء الجدار.
بدوره، أكد الباحث خالد معالي أن بناء الجدار تسبب بعزل عشرات آلاف الدونمات الزراعية في محافظة سلفيت؛ وضاعف من نسب البطالة والفقر؛ نتيجة فقدان المزارعين والعمال الزراعيين لفرص عمل كانت توفرها الأرض بكثرة.

ولفت معالي إلى أن عمليات تجريف الأراضي ومصادرتها خلف الجدار؛ صارت أمرًا سهلا لتوسعة المستوطنات دون علم أصحابها لعدم قدرتهم على دخول أراضيهم أو رؤية ما يحصل فيها؛ وهو ما يخالف القانون الدولي الإنساني.

حالة الطقس: استمتعوا بالبحر قبل العودة للمدارس





لا يطرأ، اليوم الأحد، تغيير كبير على درجات الحرارة، بحيث تبقى حول معدلاتها لمثل هذا الوقت من العام، ويكون الطقس حارًا نسبيًا نهارًا، ولطيفًا ليلًا، وتكون الرياح غربية إلى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة.

ويوم غدٍ، الإثنين، لا يطرأ تغير كبير على درجات الحرارة، أيضًا، بحيث تبقى أعلى من معدلاتها بقليل لمثل هذا الوقت من العام، ويكون الطقس حارًا نسبيًا نهارًا، ولطيفًا ليلًا، وتكون الرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة.

في حين يطرأ، بعد غدٍ، الثلاثاء، انخفاض طفيف على درجات الحرارة، بحيث تصبح أدنى من معدلاتها بقليل لمثل هذا الوقت من العام، ويكون الطقس صيفيًا عاديًا في ساعات النهار، ومائلاً للبرودة في ساعات الليل، مع ظهور السحب المنخفضة أحيانًا، وتكون الرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة.

وكذلك يطرأ انخفاض طفيف آخر على درجات الحرارة، يوم الأربعاء، بحيث تصبح أدنى من معدلاتها بقليل لمثل هذا الوقت من العام، ويكون الطقس صيفيًا عاديًا نهارًا، ومائلاً للبرودة ليلًا، مع ظهور السحب المنخفضة أحيانا، وتكون الرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة.

الأسير المضرب عياد الهريمي فقد القدرة على النطق





فقد، يوم أمس السبت، الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ42 على التوالي، رفضا للاعتقال الإداري، عياد الهريمي، القدرة على النطق ولا يستطيع الحديث مطلقا، وقد لجأ للكتابة من أجل التواصل مع السجانين ومع الزائرين له في مشفى 'آساف هروفيه'.

وفقد الأسير الهريمي القدرة على الحديث، بسبب وجود ثقل على منطقة الحلق واللسان، وهذا بحسب رسالة مسربة منه وصلت مؤسسة مهجة القدس نسخة عنها، اليوم، وأكد الأسير الهريمي، في رسالته، على أنه مازال يرفض الخضوع للفحوصات الطبية، وأنه سيواصل اضرابه المفتوح عن الطعام حتى الحرية والانتصار على جبروت السجان الظالم.

وأشار الأسير الهريمي، في رسالته، إلى أن حالته الصحية تدهورت كثيرا، لاسيما خلال الأيام الأخيرة، مما تسبب في فقدانه للقدرة على الكلام والحركة إلا بصعوبة بالغة، وكذلك فإنه أصبح يتبول دما في الفترة الأخيرة.

يشار إلى أن أربعة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري وهم كل من الشقيقين محمد ومحمود البلبول والأسيرين مالك القاضي وعياد الهريمي.

الضفة: الاحتلال ينصب حواجز جديدة ويعتقل عددا من الشبان





نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حواجز عسكرية على مداخل مخيمات وبلدات في محافظة الخليل، ما تسبب بعرقلة وصول طلاب المدارس، في اليوم الأول للعام الدراسي الجديد.

وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال نصبت عدة حواجز عسكرية في الخليل، منها حاجز عسكري على مدخل مخيم الفوار جنوبًا، وفتشت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، وأعاقت حركة طلاب المدارس والمعلمين، كما نصبت حاجزًا على مدخل بلدة خرسا جنوب غرب الخليل، وفتشت طالبات مدرسة خرسا القريبة من الحاجز.

كما أعاقت حركة المواطنين والطلاب على حاجز سدة الفحص في المنطقة الجنوبية من المدينة، ونصبت حاجزًا على مدخل الحرايق، مقابل مستوطنة حاجاي، بالإضافة إلى حواجز 'طيّارة' في كافة مناطق التماس.

وشمالًا في جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، مواطنا من قرية دير غزالة شرق جنين.
وذكر ذوو المعتقل باسم فؤاد زكارنة (40 عاما) أن قوات الاحتلال اعتقلته على حاجز عسكري مفاجئ، أثناء عودته إلى منزله.
وفي المدينة ذاتها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، السبت، ستة شبان على حاجزين عسكريين نصبتهما على مفرق قرية كفر قود غرب جنين، ودير أبو ضعيف شرقها، واستولت على سيارتين.

وذكرت مصادر محلية لـ 'وفا'، أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة شبان على الحاجز قرب كفر قود وصادرت مركبتهم، وهم طالب حسين يحيى، وطارق حسن يحيى، ويوسف حسن أحمد يحيى وشقيقه حسن.

وفي السياق ذاته اعتقلت قوات الاحتلال على الحاجز شرق جنين الشابين معتز عقاب زكارنة من سكان مدينة جنين، وباسم صلاح سلامة من قرية فقوعة، وصادرت المركبة التي كانا يستقلانها.

السبت، 27 أغسطس 2016

دراسة: الهاتف الذكي عامل رئيسي في اضطرابات النوم





تقوم الساعة البيولوجية والتي توجد بكل خلية من خلايا الجسم، بضبط طبيعة الإنسان نهارًا وإعانته على أعماله اليومية، وتتغير مهامها ليلًا حتى تكون مسؤولة عن ضبط عدد ساعات النوم ومداه أيضا، ويتأثر عملها هذا سلبًا بعدة أشياء تتسبب في حدوث اضطراب بها، من بينها تناول كميات كبيرة من المشروبات المنبهة التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين مثل القهوة والشاي، كما أن أخذ قسط من النوم نهارًا يسهم في حدوث اضطراب بالساعة البيولوجية للإنسان، ولكن السبب الرئيسي لاضطرابات الساعة البيولوجية، وفقًا لما جاء بدراسة أمريكية أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة "بيتسبرغ"، يرجع إلى استخدام الهواتف الذكية ليلًا، حيث تصدر أشعة قادرة على إحداث خلل في الدماغ والجسم ينعكس على دورة النوم، لكونها تؤثر سلبًا على بروتينات الجسم التي تنظم عمل الساعة البيولوجية، ومن ثم اضطرابها.
وعن النتائج الصحية المترتبة على اضطرابات الساعة البيولوجية، يؤكد استشاري المخ والأعصاب، د. مدحت ثابت، أنها خطيرة، لذلك، وجب التعرف من خلال هذه الدراسة ودراسات أخرى عديدة عليها، ومن بينها الشعور الدائم بالأرق والقلق والتوتر، وهو ما يجعل الجسم في حالة إرهاق دائم، حيث لم ينل قسطًا كافيًا من الراحة، كما تصيب الإنسان بالاكتئاب نتيجة حدوث خلل في خلايا الدماغ التي تحتوي على الساعة البيولوجية، ولأن القليل من النوم يؤثر على حيوية الجهاز العصبي، ويصيبه بالاضطراب، مما يجعل المزاج العام للإنسان غير مستقر، ويسمى هذا النوع من الاكتئاب بـ”الموسمي”، نظرًا لارتباطه بفترة الاضطرابات التي أصابت الساعة البيولوجية، بالإضافة إلى تسببها في الإصابة بأعراض الشيخوخة المبكرة لدى الرجل والمرأة، الأمر الذي يندرج ضمن النتائج الأكثر خطورة على الإنسان.
أما عن تأثير الهواتف الذكية على الساعة البيولوجية للإنسان، فيوضح ثابت أنها أكثر الأسباب انتشارا وتأثيرا عليها، حيث تصدر أشعة قادرة على إحداث اضطرابات بها، فهي تتغلغل داخل الدماغ وتؤثر سلبًا على الخلايا التي تحتوي على الساعة البيولوجية، وبالتالي يمتد هذا التأثير إلى بقية خلايا الجسم، بعدها يُصاب الجسم بالأرق نتيجة الاضطرابات التي أحدثتها الأشعة، والخلل الذي أصابها، مع مرور الوقت يمكن أن يتحول إلى نظام يومي يعاني منه الشخص لفترة ممتدة، تجعل الجسم غير قادر على التحمل، وبالتالي يشعر الإنسان بالإجهاد والإرهاق المستمر.
وتضيف د. علا عبدالمنعم، أستاذة الصحة العامة بكلية طب قصر العيني: أكثر من 70 بالمئة من الشباب يستخدمون الهواتف الذكية ليلا، لذلك يعاني 50 بالمئة منهم من اضطرابات في دورة النوم لديهم، ليس هذا فقط وإنما يؤثر أيضًا في حالة إجراء مكالمات صوتية منه، حيث يصدر ذبذبات تخترق الدماغ عبر الأذن وتحدث خللًا بالخلايا، ومن ثم تؤدي إلى اضطرابات بدورة النوم، كما أن حمل الجهاز الذكي فقط بين يدي الإنسان يؤدي أيضًا إلى خلل دورة النوم لديه، نتيجة إرسال ذبذباته إلى الجسم بصورة مباشرة، ولأن الساعة البيولوجية توجد بكل خلايا الجسم، يعاني الإنسان من خلل دورة النوم، يشعر بعدها مباشرة بالقلق والأرق، حيث يمنع الجهاز الذكي المخ من إفراز مادة تسمى “ميلانونين”، مسؤولة عن ضبط دورة نوم الإنسان وحمايته من الأمراض النفسية المزمنة، مثل الأرق والتوتر والقلق، وتوجد داخل المخ باعتباره منطقة سريعة التأثر بالعوامل الخارجية، لذلك يفرزها حتى تقوم بحمايته ومعالجة الخلايا المصابة والتالفة وتجديدها مرة أخرى، كما أن الأجهزة الذكية يؤدي استخدامها قبل النوم إلى شعور الإنسان بالتعب والإنهاك، نظرًا لما يشاهده عبر حساباته الشخصية من أحداث ولما يقرأه من أخبار، وكذلك المجهود الذي تقوم به العين يضاعف قدراتها على التحمل، وهو ما يعد من أهم أسباب اضطرابات دورة النوم لديه.
وفي ذات السياق، يشير استشاري الأمراض النفسية  والعصبية، د. جميل صبحي،  إلى أن هناك أشعة غريبة تنبعث من الأجهزة الذكية تسمى “فوتونات”، وهي تؤثر على العين نظرا لخروجها في تيارات متوالية تدخل مباشرة إلى الدماغ وتقضي على الخلايا، وتتسبب في تدمير الساعة البيولوجية تمامًا، كما أنها تسهم في تكوين كتل غريبة الشكل ذكرت تؤشر لتكوين أورام سرطانية بين الخلايا، وبالتالي يصعب استئصالها، ولا يمكن علاجها سوى بجرعات مكثفة من العلاج الكيميائي، وهو ما يتسبب في تدمير الدماغ أيضًا بجميع ملفاتها.
وينصح صبحي بضرورة التخلي عن استخدام الهاتف الذكي قبل النوم، للحد من أخطاره التي تقع على الدماغ وكامل خلايا الجسم، بل ويشدد على خلو غرفة النوم من كافة الأجهزة الإلكترونية، حيث دائما ما تبعث للمخ برسائل تحفزه على الاستيقاظ وعدم الخمول، وهو ما يؤثر سلبًا على الجسم وقدراته في القيام بمهامه، بل ويؤثر على الأعضاء والأجهزة أيضًا، حيث يحدث خللا بالجهاز المناعي ويضعف من مواجهة المواد الدفاعية به للفيروسات والبكتيريا التي تخترق الجسم، كما يفقد الجهاز العصبي سيطرته على مزاج الإنسان نتيجة تأثره بالأجهزة الإلكترونية.

الشفافية تكلف خاصية "فيسبوك تريندنج" الاستغناء عن المحررين





قالت شركة “فيسبوك” في تدوينة إنها غيرت خاصيتها الشهيرة "تريندنج"، التي تُظهر للمستخدمين أكثر الموضوعات التي تم تناولها خلال اليوم لجعلها تلقائية بشكل أكبر، وتستبعد بشكل أكبر احتمالات التحيز البشري .

وهذا التحديث أحدث محاولة من فيسبوك في الأشهر الأخيرة لتأكيد حيادها مع تزايد تأثيرها.

وتعرضت خاصية "تريندنج" لانتقادات في أيار/مايو، بعد تقرير إخباري زعم أنها حد من إبراز أخبار محافظة، مما دفع أعضاء جمهوريين في الكونجرس الأمريكي إلى المطالبة بقدر أكبر من الشفافية . وقالت "فيسبوك" بدورها، إن تحقيقُا داخليا لم يجد دليلا على أي تحيز.

وتظهر خاصية "تريندنج" أكثر الموضوعات تداولا فيما يتعلق بالقصص والموضوعات في أعلى الطرف الأيمن من الصفحة الرئيسية لـ"فيسبوك" مع وصف من عبارة واحدة؛ ولحذف احتمال التحيز، قالت فيسبوك إنها لن تعتمد بعد الآن على محررين لكتابة وصف الموضوعات الرئيسية، وإنها ستظهر للمستخدمين بدلًا من ذلك الموضوع وعدد الأشخاص الذين يناقشونه.

وقالت "فيسبوك" في بيان عبر البريد الالكتروني، إن تشكيل فريقها لخاصية "تريندنج" سيركز بشكل أكبر على الخبرة الفنية لأنه لم تعد هناك حاجة لمحررين لكتابة الوصف، ولم تقل الشركة ما إذا كانت ستسرح موظفين.

وتؤكد فيسبوك أنها منبر محايد، ولكن تأثيرها السياسي تعرض لمراجعة دقيقة ولا سيما مع تزايد عدد المستخدمين. ولـ"فيسبوك" 1.7 مليار شخص على شبكاتها الاجتماعية؛ وأظهرت دراسات أنها تملك قوة التأثير على سلوك الناس ابتداء من التسجيل كمتبرعين للأعضاء إلى التسجيل للتصويت.

حدث فلكي مميز في سماء فلسطين مساء اليوم





يشهد مساء اليوم السبت حدث فلكي مميز، حيث يقترن كوكب الزهرة الملقب برمز الحب والجمال مع كوكب المشتري الملقب بملك الكواكب في السماء باتجاه الأفق الغربي في حدث فلكي ينتظره الملايين من عشاق وهواة الفلك حول العالم.

وقال عضو كرسي اليونسكو لعلوم الفضاء والفلك داوود الطروة إنه سيفصل بين الكوكبين مسافة ظاهرية صغيرة جداً تقدر ب 0.06 درجة سماوية فقط، بحيث تضفي على المشهد جمالاً مضاعفاً، ويمكن رصد هذا الاقتران الجميل بكل سهولة بالعين المجردة بعد غروب الشمس من أي مكان في فلسطين والعالم، وببساطة كل ما عليك فعله هو الانتظار لمدة نصف ساعة بعد غروب الشمس والنظر إلى الأفق الغربي من السماء في حال كانت السماء صافية وخالية من الغيوم، ولا يوجد أي عائق لتبدأ برصد هذا الاقتران بالقرب نقطة غروب الشمس في منطقتك.

وأضاف أنه سيظهر الكوكبان بالقرب من بعضهما البعض في صورة بديعية، فبعد حلول الظلام سوف يزداد سطوع الكوكبين وهذا الحدث الفلكي سوف يشكل منظر غير اعتيادي للراصد للسماء بالعين المجردة؛ نظرا لأن كلا الكوكبين في غاية البريق واللمعان، وسيكون كوكب الزهرة أكثر سطوعاً في أسفل يمين كوكب المشتري، ويمكن تشبيههما وكأنهما عينان لامعتين ملتصقتين تنظران إلينا وهي فرصة للقيام بالتصوير الفوتوغرافي لذلك المشاهد الرائع.
وتابع الطروة: يعتبر كوكبي الزهرة والمشتري ثالث ورابع ألمع الأجرام السماوية في سماء الكرة الأرضية بعد الشمس والقمر، وبظهورهما قريبين جداً من بعضهما يوم غد السبت سيكون المشهد مذهل جدا، وخاصة أن هذا الاقتران هو أقرب اقتران خلال العام الجاري 2016.

و"يعتقد أن هذا الاقتران بين الكوكبين هو النجم نفسه الذي قيل إنه كشف مكان ولادة المسيح للمجوس الثلاثة وقادهم لاحقا إلى بيت لحم، وبحسب الروايات فقد كان المجوس الثلاثة من المشرق وبسبب ظهور النجم سافروا إلى القدس للبحث عن ملك اليهود. وهناك قابلوا هرودس الملك الذي نصحهم بأن الطفل في قرية مجاورة هي بيت لحم. وفي الطريق إلى بيت لحم ظهر النجم مرة أخرى للمجوس الثلاثة الذين اتبعوه حتى توقف فوق مكان ولادة المسيح، وهناك وجدوه مع أمه وأعطوه هدايا وأتبعوه ثم عادوا إلى بلدهم"، قال الطروة.

وأشار إلى أنه دائماً نشاهد نجمة تقف أعلى شجرة عيد الميلاد، وهي النجمة التي تذكر بنجمة بيت لحم التي يقال أنها تحركت في السماء وسطعت بشكل بديع وفريد فوق مسقط رأس المسيح عليه السلام لتعلن حدوث تلك الولادة المعجزة من عذراء هي السيدة مريم عليها السلام، حيث شهد تلك النجمة فئة من المنجمين المجوس فلحقوا بها حتى وصلوا إلى بيت لحم وهو يعلمون يقيناً بأن شخصاً هاماً سيولد هناك، ومن المعتقد أن ذلك حدث أيام الملك هيرودس الذي حكم في الفترة من العام 37 قبل الميلاد حتى العام 1 قبل الميلاد ووردت هذه القصة في كتاب إنجيل متى وبحسب ما ورد في إنجيل متى فإن النجم تصرف على غير ما نراه في النجوم حيث كان أمراً خارقاً للعادة فرح به الكثيرون.

وبحسب الطروة بات من شبه المؤكد أن ما شوهد في تلك الفترة هو نفسه ما سيشاهد اليوم السبت من اقتران كوكبي الزهرة والمشتري، بحيث تكون المسافة الفاصلة بينهما صغيرة جداً مما يضفي على المشهد جمالاً وإثارة من كل بقاع الكرة الأرضية، حيث حدث هذا الاقتران بين الكوكبين فجر يوم 12 أغسطس من العام 2 قبل الميلاد، وكان ذلك في برج الأسد، وظهر الكوكبين وكأنهما نجم واحد كبير.