الأحد، 30 أكتوبر 2016

تعرف على الأسرى السبعة المضربين عن الطعام





ما زال سبعة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، منذ فترات متفاوتة.
جاء هذا في وقت، أعلن 9 مواطنين في خيمة الاعتصام المقامة في بلدة يعبد بمحافظة جنين، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، تضامنا مع الأسيرين المضربين عن الطعام لليوم الـ27 على التوالي مجد أبو شملة وحسن ربايعة.
المضربون السبعة
فالأسير أنس شديد، من سكان دورا بمحافظة الخليل، يعد أقدم المضربين، فقد بدأ بخوض معركة الأمعاء الخاوية ضد اعتقاله الإداري منذ 25/9/2016 ويقبع في مستشفى الرملة الإسرائيلي.
وبعده بأيام، انضم الأسير أحمد أبو فارة، من سكان صوريف بمحافظة الخليل، للإضراب عن الطعام بتاريخ 29/9/2016 ضد اعتقاله الإداري ويقبع في مستشفى الرملة أيضا.
وفي الرابع من شهر أكتوبر الجاري، قرر الأسيران مجد أبو شملة، من سكان يعبد، وحسن ربايعة، من سكان ميثلون، وكلاهما من محافظة جنين، خوض إضرابا عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري، ويقبعان حاليا في عزل سجن "ايلا" في بئر السبع.
وقبل عدة أيام، وتحديدا في 25/10/2016 دخل الأسير مصعب مناصرة، من سكان الخليل، المعركة للسبب ذاته. كما أن الأسير سامر العيساوي من سكان القدس، يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام، ضد اعتقاله الإداري، كما أن له مطالب تتعلق بنقل الأسيرات إلى سجن قريب من المحاكم العسكرية، وبعلاج الأسرى المرضى ووقف المنع الأمني لزيارات الأهالي.
ويدعمه الأسير منذر صنوبر، من سكان قرية "يتما" في نابلس، إذ يطرح المطالب نفسها التي يتبناها الأسير العيساوي.
على درب كايد
وكان الأسير ربايعة، قد أنهى حكمه الفعلي في سجون الاحتلال البالغ 5 شهور، ليتم تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة شهر ونصف، وبعد انتهائها جدد له الاعتقال لمدة ستة شهور إداري، الأمر الذي دفعه إلى خوض الإضراب المفتوح احتجاجا على هذا الإجراء التعسفي.
وما يجري بحق الأسير ربايعة يكرر تجربة الأسير بلال كايد، الذي حول بعد 14 عاما من الحكم الفعلي داخل السجن إلى الاعتقال الإداري.
وحسب هيئة شئون الأسرى والمحررين، فهذه الإجراءات بإبقاء احتجاز الأسرى بعد انتهاء محكومياتهم وعدم توجيه تهم جديدة لهم وزجهم في الاعتقال الإداري دون أي مبرر قانوني، يعتبر سوابق قضائية خطيرة وتعسفية تنتهك حقوق الأسير والقوانين الدولية التي تمنع احتجاز أي أسير دون تقديمه إلى محكمة عادلة وتمكينه ومحاميه من الدفاع أمام المحكمة.
وقالت الهيئة إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتلاعب بمجريات الجهاز القضائي الإسرائيلي، الذي يفتقد إلى أي استقلالية أو عدالة.
دعم شعبي
وفي سبيل دعم المضربين، وتفعيل ملفهم شعبيا، أعلن 9 مواطنين في خيمة الاعتصام المقامة في بلدة يعبد بمحافظة جنين، إضراباً مفتوحا عن الطعام، تضامنا مع الأسيرين المضربين أبو شملة وربايعة.

مواضيع ذات صلة

تعرف على الأسرى السبعة المضربين عن الطعام
4/ 5
Oleh

إشترك بنشرة المواضيع

.اشترك وكن أول من يعرف بمستجدات المواضيع المطروحة

نشكر لكم مشاركتكم ... سوف يتم نشرها بعد التحقيق