الاثنين، 30 يناير 2017

الاحتلال يقتحم قرية "سبسطية" الأثرية بنابلس




اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، بلدة سبسطية الأثرية شمالي غرب مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة).
وأوضح الناشط الميداني، مؤمن عازم، أن جنودا إسرائيليين دهموا المنطقة الأثرية بقرية سبسطية (شمالي مدينة نابلس)، فجر اليوم، وقاموا بتفجير سارية العلم الفلسطيني فيها.
وأضاف عازم خلال حديث لـ "قدس برس"، أن الاحتلال يستهدف المنطقة الأثرية بشكل مستمر، وينفذ عمليات اقتحام واعتقال شبه يومية فيها.
وأشار إلى أن الاحتلال يرفض السماح بإجراء أي ترميمات في المنطقة الأثرية بسبسطية، بزعم وقوعها في منطقة "سي" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة وفقًا لاتفاقية أوسلو، بالإضافة لعمليات الهدم بزعم البناء دون ترخيص.
وبيّن الناشط الفلسطيني أن بلدة سبسطية هي الثالثة بعد مدينتي القدس والخليل، التي تواجه خطر التهويد الإسرائيلي، مشيرًا إلى ضرورة "دق ناقوس الخطر" كي لا يتم تشويه تاريخ المكان وحجارته.
تجدر الإشارة إلى أن بلدة سبسطية تعتبر أكبر موقع أثري في فلسطين، ولها مكانة دينية خاصة؛ إذ يشدّد مختصون بعلم الآثار على أنه بالرغم من ادعاء الاحتلال تواجد جذوره في هذه القرية منذ ثلاثة آلاف عام، إلا أن الكنعانيين كانوا قبل هذا التاريخ وأقاموا فيها حضارتهم قبل أربعة آلاف عام، لتتعاقب بعد ذلك الحضارات المختلفة، آخرها الرومان والعثمانيين، الذين لا زالت آثارهم شاهدة على هذا التاريخ حتى اليوم.

كما تتضمن معالم البلدة عددًا من المواقع الأثرية؛ منها ساحة البيادر "البازليكا الرومانية"، معبد أغسطس، وكنيسة الراس التي قطع فيها رأس يوحنا المعمدان (سيدنا يحيى عليه السلام) والذي يعود بناؤها للفترة البيزنطية، وجامع النبي يحيى عليه السلام.

مواضيع ذات صلة

الاحتلال يقتحم قرية "سبسطية" الأثرية بنابلس
4/ 5
Oleh

إشترك بنشرة المواضيع

.اشترك وكن أول من يعرف بمستجدات المواضيع المطروحة

نشكر لكم مشاركتكم ... سوف يتم نشرها بعد التحقيق